الأربعاء 22 أكتوبر 2014 / 09:58

فيس بوك أكبر مصدر معلوماتي للشرطة الأمريكية

24- إعداد: رشا صفوت

يعتبر موقع فيس بوك ثاني أكبر مصدر معلوماتي للشرطة والمخابرات الأمريكية، كونه أكبر شبكة اجتماعية في العالم تضم أكثر من مليار شخص حول العالم، إذ يرصد المستخدمين الأمريكيين الذين يلجون إلى الإنترنت لمتابعة وقراء الأخبار السياسية ومشاهدة قنوات التلفزيون المحلي، بحسب تقرير أورده مركز بيو للدراسات الأمريكي.

استند التقرير على استطلاع رأي 2901 مستخدم، تبين أن 49% من المستخدمين يتلقون الأخبار السياسية عبر قنوات التلفزيون المحلية، و48% يستخلصون ويتابعون مجريات الأحداث وأحدث الأخبار السياسية من فيس بوك، مقارنة بـ44% من المستخدمين الذين يتابعون الأخبار على شبكة سي إن إن، فيما حل متابعي شبكة فوكس نيوز في المركز الأخير بنسبة 39%، ليصبح فيس بوك مصدر ضخم وأكبر من "سي إن إن" و"فوكس نيوز".

وقال المركز إن هذه النسب معتمدة على 89% من المستخدمين الأمريكيين الذي يلجون إلى الإنترنت، وإذا تم تضمين الأشخاص غير المتصلة بالإنترنت، لكانت النسبة الحقيقية لعدد المستخدمين الذين يعتمدون على فيس بوك لمتابعة الأخبار السياسية 39% من الأمريكيين، بحسب ما ورد في موقع مشابل الأمريكي الإلكتروني.

تراجع تويتر ويوتيوب
وذكر التقرير أن فيس بوك بنسبتها الخالصة تتفوق على منافسيها البارزين على الساحة وهما "يوتيوب" و"تويتر" كمنصة للأخبار السياسية التي يستهدفها المستخدمين، فبحسب تقرير "بيو" بلغ نسبة المستخدمين المهتمين بمتابعة تلك الأخبار على يوتيوب هي 14% فقط، بينما بلغت النسبة على تويتر 9% فقط.

قسم "آخر الأخبار"
وهذه النسب في حد ذاتها تعكس الانتشار الواسع لفيس بوك وقوته في التأثير على المستخدمين المتابعين لأحدث الأخبار على الصعيدين العالمي والمحلي في مجال السياسة واحتكاره للسوق في هذا المجال، وأشار التقرير إلى أن المستخدمين يتابعون الأخبار السياسية في قسم "آخر الأخبار" على صفحاتهم. 

الليبراليون والمحافظون
وتعد المصادر الرئيسية للأخبار السياسية على وجه الخصوص بالنسبة للمسؤولين الحكوميين في الولايات المتحدة الأمريكية هي "سي إن إن" و"إن بي آر" و"إم إس إن بي سي" و"نيويورك تايمز"، وبالنظر إلى الجدول أدناه، نجد أن شبكة قنوات "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية لا يضاهيها مصدر إعلامي آخر لاسيما بالنسبة الأمريكيين المحافظين، فنحو 47% من المحافظين يعتبرون "فوكس نيوز" مصدرهم الإخباري الرئيسي الأول، بينما تبقى شبكة "سي إن إن" هي المصدر الأول بالنسبة لليبراليين، مقارنة بمصادر الأخبار الأخرى.