مقاتلون أفغان في صفوف جيش الأسد إلى جانب لبنانيين وإيرانين حسب المعارضة في حلب(أرشيف)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 / 21:56
قالت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا، التي تضم تيارات معارضة، الأربعاء إن "مواجهة استبداد النظام" في البلاد وهزيمة داعش، تتطلبان العودة إلى الحل السياسي للأزمة السورية.
وقالت الهيئة في بيان إن "المرحلة الحالية تتطلب تكاتف السوريين الوطنيين وتوحيد الجهود لمواجهة النظام الاستبدادي في البلاد والجماعات الارهابية المتطرفة مثل داعش.
جينيف
وأضافت أن "مواجهة الاستبداد وهزيمة داعش، مهمة واحدة يتطلب تحقيقها العودة إلى الحل السياسي بتطبيق، بيان جنيف وتشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية".
وأكدت الهيئة متابعة الجهود المشتركة على طريق توحيد قوى المعارضة وبرنامجها "لانقاذ سوريا من مخاطر الاستبداد والإرهاب".
وفي مجال آخر، كشفت كتائب المعارضة المسلحة في محافظة حلب عن وجود عناصر متعددة الجنسيات تقاتل في صفوف جيش النظام على جميع الجبهات وخاصة في ريف حلب الشمالي.
أفغان
وقال قائد المجلس العسكري في حلب، العميد زاهر الساكت، في تصريح صحافي إن :"عناصر إيرانية ولبنانية وأفغانية" تقاتل في صفوف الجيش النظامي في جبهات عدة.