تطورات جديدة في قضية مقتل رئيس توتال

وأوضحت اللجنة في بيان لها، أن مسؤول تنظيف المدرج ومسؤول مراقبة الرحلات والمراقبة الجوية المتدرجة، التي كانت تتابع إقلاع طائرة توتال مع المسؤول عنها، أوقفوا رهن التحقيق.

وأضاف البيان "كما يبدو من التحقيق، فإن هؤلاء الأشخاص لم يحترموا معايير سلامة الرحلات، والعمل على الأرض، ما أدى إلى وقوع الكارثة، وأوقفوا للاشتباه بهم".

وكانت الطائرة الخاصة التي كانت تقل رئيس مجلس إدارة توتال، فجر الثلاثاء، اصطدمت بكاسحة ثلوج في مطار فنوكوفو، قبل أن تتحطم مما أدى إلى مقتل دو مارجوري وطاقم الطائرة المؤلف من طيارين ومضيفة.

التحقيقات في القضية
وبحسب المحققين، وضع سائق كاسحة الثلوج فلاديمير مارتيننكو الذي كان ثملاً، عند وقوع الحادث، وهو ما نفاه محاميه، قيد التوقيف الاحترازي لمدة 48 ساعة، إلا أنه لم يمثل بعد امام قاضٍ.

وفي الصور الأولى لاستجوابه، يوم أمس الأربعاء، والتي عرضتها قنوات التلفزيون الروسية: " قال مارتيننكو إنه تاه ولم يدرك أنه دخل على مدرج الإقلاع".

وقال محاميه: "أنه لم يكن يعمل بمفرده، بل كان جزءاً من طابور من الكاسحا".

وأضاف "اضطر مارتيننكو إلى الخروج من الآلية، للتحقق ما إذا كان اصطدم بشيء، ما أدى إلى تأخره لمده 30 ثانية، كانت كافية ليغفل عن الطابور".

وأكد المحامي "أن الطابور غادر المدرج، إلا أن المراقب الجوي لم يلاحظ وجود آلية بعد على المدرج، واصطدمت الطائرة بالآلية، قبل أن تنقلب رأساً على عقب، وتتحطم على المدرج".

وانتقد المحققون الروس، الذين بدأوا في تحليل مضمون الصندوقين الأسودين، مع نظرائهم الفرنسيين، الإهمال الجنائي لإدارة المطار، ولم يستبعدوا مسؤولية المراقبين الجويين.

وأفاد مصدر في مطار فنوكوفو، رفض الكشف عن هويته "لأن المراقبة الجوية التي كانت تتابع اقلاع الطائرة، شابة وتم توظيفها حديثاً، إلا أن هذه الموظفة كانت تعمل تحت اشراف مراقب جوي معروف هو الكسندر كروغلوف، كان وراء تفادي كارثة تحطم طائرة في المطار نفسه في 2007".

وقال نائب رئيس مكتب التحقيق، حول أمن الملاحة الجوية الروسية، سيرغي زايكو، يفترض أن تحليل بيانات الرحلة، سيستغرق يومين إلى ثلاثة أيام.