هجوم لمجموعات مسلحة وسط افريقيا الوسطى

وقال المصدر: "هاجم مجموعة من المسلحين بلدة يامالي، ما أسفر عنه سقوط 30 قتيلاً على الاقل وعشرات الجرحى، ومازالت الحصيلة مؤقتة، لأن المسلحين واصلوا اعتدائهم في القرى المجاورة".

وأضاف "أن المهاجمين أحرقوا ونهبوا مساكن".

وامتد الهلع الناجم عن هذه الاعتداءات الى مدينة بمباري، كبرى مدن مديرية اواكا، التي تعد باكالا جزءاً منها.

وقتل سبعة أشخاص الاسبوع الماضي في حوادث مختلفة بالمنطقة نفسها، على يد عناصر ميليشيات ينتمون إلى الانتي بالاكا، ومن عناصر سيليكا السابقين.

وانزلقت افريقيا الوسطى، المستعمرة الفرنسية السابقة، التي شهد تاريخها حركات تمرد وانقلابات، إلى فوضى غير مسبوقة، عام 2013، عندما استولى تمرد سيلكيا على السلطة، وانقسمت البلاد حتى تخلى هذا التمرد عن الحكم في يناير (كانون الثاني) 2014.

وتواصلت الاضطرابات الطائفية بعد ذلك، وارتكب الانتي بالاكا التي يشكل المسيحيون اكثرية عناصرها، تجاوزات لا تحصى بدورهم ضد المدنيين وخصوصا المسلمون الذين اضطروا الى الفرار من بانغي.

وعلى رغم خسارتها السلطة، حافظت سيليكا على نفوذها الواسع في منطقة بمباري، التي تشهد اعمال عنف طائفية متواترة، وكذلك في شمال شرق البلاد.