المسجد الأقصى وقبة الصخرة(أ ف ب)
المسجد الأقصى وقبة الصخرة(أ ف ب)
الخميس 23 أكتوبر 2014 / 19:26

إسرائيل تعتقل سبع نساء مرابطات في الأقصى

تنظر محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، اليوم الخميس، قضية سبع نساء فلسطينيات من المرابطات في المسجد الأقصى، اتهمتهن الشرطة الإسرائيلية، بإطلاق هتافات "الله اكبر"، أثناء دخول زوار من المتطرفين اليهود الى باحات المسجد.

وهذه المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال نساء، بسبب إطلاق هتافات الله أكبر، إذ تقوم الشرطة عادة بالتحقيق معهن في مقر الشرطة في البلدة القديمة في القدس، وتخلي سبيلهن على الفور.

تصريحات محامي النساء السبع
وقال المحامي رمزي كتيلات، محامي النساء السبع، لوكالة فرانس برس: "إن الشرطة انتظرت خروج النساء من المسجد، واعتقلتهن عند البوابات، وأرسلتهن إلى سجن قرب مدينة تل أبيب، ونحن بانتظار وصولهم إلى المحكمة".

وأضاف "كانت الشرطة توجه في السابق تهمة إطلاق هتاف يؤدي إلى إثارة شغب وتحقق معهن وتطلق سراحهن على الفور"، وأكد "هذه أول مرة تعتقل فيها نساء مقدسيات مرابطات".

وبحسب المحامي، فإن هذا القانون يستخدم في العادة ، ضد الذين يفتعلون الشغب، في الوصول إلى حائط المبكى، وهذا قانون خاص باليهود، مؤكداً أنها سابقة قانونية خطيرة، وأول مرة تستخدم فيها مثل هذه التهمة ضد مسلمين".

 المواجهات بين الفلسطينين والشرطة الإسرائيلية في القدس
وتصر عشرات النساء المرابطات في الأقصى باستمرار، أنهن يهتفن فقط عند دخول متطرفين يهود يحاولون القيام بشعائر تلمودية في المسجد الأقصى، وليس ضد الزوار الأجانب.

ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية، بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة، الذي تسيطر عليه، لممارسة شعائر دينية والإجهار بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه المسجد الأقصى.

وباحة المسجد الاقصى مسرح لصدامات مزمنة، أصبحت أكثر عنفاً منذ بضعة اشهر، تحت تأثير التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، واليهود والمسلمين وبسبب الحرب في قطاع غزة.