الصحافيان الفرنسيان (أ ف ب)
الصحافيان الفرنسيان (أ ف ب)
الجمعة 24 أكتوبر 2014 / 10:59

إدانة الصحافيين الفرنسيين في إندونيسيا

أدين الصحافيان الفرنسيان اللذان أوقفا في أغسطس (آب) بإندونيسيا، بتهمة إجراء تحقيق دون ترخيص حول متمردين انفصاليين، اليوم الجمعة، بالسجن لشهرين ونصف، لكن سيفرج عنهما الإثنين المقبل، حسبما أعلن محاميهما.

وحكمت محكمة منطقة جايابورا على توما داندوا (40 عاماً)، وفالنتين بورا (29 عاما)، باستغلال تأشيرة السياحة التي حصلا عليها، للقيام بتحقيق في بابوازيا، بالسجن لمدة شهرين و15 يوماً.

وتشمل هذه العقوبة مدة التوقيف الاحترازي التي أمضاها الصحافيان منذ توقيفهما في بابوازيا، في 6 أغسطس، وبالتالي سيطلق سراحهما اعتباراً من الإثنين، حسبما أعلن المحامي أريستو بانغاريبوان.

وأضاف المحامي "عملياً هو قرار جيد، لأنهما سيعودان إلى منزلهما، لكن من وجهة نظر قضائية ليس جيداً، لأنه سيفتح الباب أمام تجريم نشاطات صحافية".

وطلب مدع إندونيسي إنزال عقوبة السجن 4 أشهر بحق الصحافيين الفرنسيين، مشدداً على أنهما مارسا نشاطات "لا تتوافق مع تأشيرتهما" السياحية، بينما كان يفترض أن يحصلا على تأشيرة صحافة للتوجه إلى المنطقة التي لا يسمح بتوجه المراسلين الأجانب إليها بسهولة.

والوضع في بابوازيا يشكل موضوعاً حساساً جداً في إندونيسيا، ودخول وسائل الإعلام إلى هذه المنطقة دونه قيود ويخضع لمراقبة صارمة.

وأوضحت مسؤولة في وزارة الخارجية الإندونيسية، أمام المحكمة، أنه كان ينبغي أن يتقدم الصحافيان بطلب يفترض أن يخضع للدراسة في 18 وزارة ومؤسسة عامة.

يذكر أن منظمة هيومن رايتس ووتش اتهمت السلطات الإندونيسية بـ"عرقلة أي تغطية إعلامية مستقلة لمقاطعة بابوازيا"، وطالبت بالإفراج الفوري عن الصحافيين.