الجمعة 24 أكتوبر 2014 / 11:58

محاكمة 3 جهاديين فرنسيين اعتقلوا في باكستان

مثل الخميس في باريس 3 فرنسيين اعتقلوا عام 2012 في باكستان، برفقة مواطن لهم يعتبر أحد الكوادر التاريخيين في القاعدة، بتهمة الانضمام إلى مقاتلين جهاديين.

واعتقل مهدي حمامي (27 عاماً) وغريغوري بودريوا (30 عاماً) ومحمد الهفياني (31 عاماً) في ولاية بلوشستان في نهاية مايو (أيار) 2012، واحتجزوا وسط تكتم شديد.

ونقل هؤلاء إلى فرنسا في أبريل (نيسان) 2013، بتهمة الانتماء إلى "عصابة أشرار بهدف ارتكاب أعمال إرهابية"، ووضعوا قيد التوقيف الاحتياطي.

وكانوا لدى اعتقالهم في شاحنة برفقة فرنسي آخر هو نعمان مزيش، المولود في باريس العام 1970، والذي تعتبره الأجهزة الأمنية الغربية أحد الكوادر التاريخيين في القاعدة.

ورحل إلى باريس في أكتوبر (تشرين الأول) 2013، وما يزال معتقلاً فيها.

ويؤكد المتهمون الثلاثة المتحدرون من منطقة أورليان في وسط فرنسا، أنهم كانوا يريدون فقط التوجه إلى مدينة لاهور الباكستانية لدراسة التبليغ.

وغادر الثلاثة فرنسا نهاية 2011 دون إبلاغ عائلاتهم.

وأضافوا أنهم أقاموا في منزل في زهدان القريبة من الحدود الباكستانية الأفغانية طوال 4 أشهر حتى انتهاء مدة تأشيرتهم، والتقوا مزيش للمرة الأولى قبل اعتقالهم بعدما دخلوا باكستان بواسطة مهربين.

لكن الهفياني كرر خلال توقيفه أن الهدف كان "التوجه إلى افغانستان لممارسة الجهاد".