الجمعة 24 أكتوبر 2014 / 19:13

إسرائيل تسمح باستخدام السلاح عند اقتحام غرف الأسرى

استنكر نادي الأسير الفلسطيني منح مصلحة السجون الإسرائيلية صلاحية استخدام السلاح لدى اقتحام الشرطة والجيش غرف الأسرى الفلسطينيين، واعتبرت ذلك "لعباً بالنار"، وسط مخاوف من استخدام القرار ذريعة لاغتيال عدد من الأسرى.

وبحسب النادي المهتم بشؤون الأسرى، فإن عدداَ من الأسرى في سجن "نفحة" تسلموا مضمون قرار يوعز بموجبه لوحدات القمع باستخدام السلاح عند اقتحام الغرف أو التفتيش لأقسام السجن، وذلك في أعقاب اعتراضهم على دخول قوة "متسادا" للسجن مدججة بالسلاح الناري.

واعتبر رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أن هذا القرار هو "لعب بالنار"، وقال ان إعلان هذا "القرار المريب" هو تمهيد لتنفيذ نوايا خفية لدى إدارة سجون الاحتلال لقتل الأسرى بقرار سياسي.

وأوضح فارس أن السنوات الاخيرة شهدت عدة حالات اقتحام لوحدات القمع وهي مدججة بالسلاح، خلافاً للقانون، داعياً الجهات الأمنية الفلسطينية إلى التدخل وبذل جهد حقيقي لوقف تلك السياسة التي تلجأ إليها سلطات الاحتلال لخدمة برنامج ما لقتل الأسرى.

وتابع محذراً: "في حال وقوع أية إشكاليات بين القوات المسلحة التي تقوم باقتحام أقسام الأسرى، وحاول أحد الأسرى السيطرة على سلاح أحد الجنود، فإن ذلك سيتسبب بكارثة، وستبرر حينها إسرائيل قتل الأسرى، كما حدث مع الشهيد الأسير محمد الأشقر، والذي قتلته قوة قمع خلال اقتحامها لسجن النقب عام 2007".