إسرائيل تطرح خطة لبناء 1600 وحدة سكنية بالقدس

وسبق أن أثارت الخطة أزمة دبلوماسية مع الإدارة الأمريكية في مارس (آذار) 2010 أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن لإسرائيل حين وافقت اللجنة للمرة الأولى عليها، إلا أن رفض الولايات المتحدة لهذه الخطة أرجأ تنفيذ المشروع.

وقالت الصحيفة إنه في نهاية 2012، ورداً على اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين عضواً مراقباً، عبرت الخطة مرحلة جديدة وجرى إعلان مناقصات لبناء الحي. لكن على الرغم من ذلك، لم يصدر حتى الآن أي تصاريح للبناء، نظراً لعدم انتهاء شبكة المواصلات التي تسمح بالوصول إلى الحي الجديد. ومع ذلك تطالب شركة "موريه" التي تملكها بلدية القدس اللجنة الإقليمية للتخطيط والبناء السماح بإصدار تصاريح بناء ونشر مناقصات جديدة.

وكانت جمعية "عير عاميم"، المعارضة للاستيطان ما وراء الخط الأخضر انتقدت التسريع في تنفيذ خطة البناء في رامات شلومو، وقالت في بيان لها صدر اليوم: "ظهر في الأسابيع الأخيرة موقف متشدد من جانب المجتمع الدولي ضد الخطوات الأحادية الجانب التي تقوم بها إسرائيل. وبدلاً من أن تصغي إسرائيل إلى حلفائها اختارت الحكومة تحديداً التسريع بالبناء متجاهلة الضرر الذي ستتسبب به هذه الخطوة لإسرائيل".

وأضاف البيان "كان من الأفضل في هذا الوقت العصيب أن تمتنع الحكومة عن القيام بأي خطوة هي موضع خلاف ومن شأنها زيادة تدهور الوضع السياسي والأمني، وأن تعمد إلى التقرب من حلفائها في العالم والمساهمة في تهدئة الوضع".