وباء الإيبولا (أ ف ب)
وباء الإيبولا (أ ف ب)
الأحد 26 أكتوبر 2014 / 11:21

ممرضة أمريكية: عوملت كمجرمة بسبب إيبولا

نددت ممرضة أمريكية عائدة من مهمة في سيراليون، حيث ساعدت المصابين بفيروس إيبولا، بوضعها في الحجر الصحي الإلزامي لدى عودتها إلى الولايات المتحدة، خصوصا أنها لم تظهر أياً من عوارض الإصابة بالفيروس.

وروت أن ضباطاً في دائرة الهجرة استجوبوها "كما لو كنت مجرمة" طوال ثلاث ساعات، مؤكدة أن "أحداً لم يبد أي مسؤولية ولم يقل لي ماذا سيكون مصيري، وصرت اتساءل عن الخطأ الذي ارتكبته".

وتعد كايسي هيكوكس التي عملت لحساب "أطباء بلا حدود" في سيراليون، أول شخص يوضع في الحجر الصحي، تنفيذاً لقرار أصدره يوم الجمعة الفائت، حاكما ولايتي نيوجرسي كريس كريستي ونيويورك اندرو كيومو، ويشمل جميع الأشخاص الذين يشتبه بأنهم كانوا على تماس مع مصابين بإيبولا.

وقالت الممرضة لصحيفة "ذي دالاس مورنينغ نيوز" أمس السبت، "لا أتمنى لأحد هذا الوضع، وأخشى على الناس الذين سيكونون في مثل وضعي مستقبلاً".

وأضافت "أخشى على الطواقم الصحيين الآخرين الذين سيشرحون في المطارات، أنهم كافحوا إيبولا في غرب أفريقيا"، منددة بوضع تسوده الفوضى وبانعدام صارخ للتنظيم ولتعليمات محددة لاستقبال هؤلاء الأشخاص.

ونقلت هيكوكس من مطار نيوورك في نيوجرسي إلى مستشفى نيوجرسي، حيث وضعت في الحجر الصحي الإلزامي، لمدة 21 يوماً، بهدف الخضوع لفحوص، رغم أنها لم تظهر أياً من عوارض إيبولا.

وروت أن ضباطاً في دائرة الهجرة استجوبوها "كما لو كنت مجرمة" طوال ثلاث ساعات، مؤكدة أن "أحداً لم يبد أي مسؤولية ولم يقل لي ماذا سيكون مصيري، وصرت اتساءل عن الخطأ الذي ارتكبته".

وأظهر فحص أولي في المطار أن درجة حرارتها طبيعية، لكن فحصاً ثانياً أظهر ارتفاعاً في الحرارة "بسبب الانفعال والاضطراب" على قولها، ما دفع دائرة الهجرة إلى نقلها للمستشفى بمرافقة ثماني سيارات شرطة.