عائلة فلسطينية تقرر مقاضاة الجيش الإسرائيلي

وأوضحت المحامية نائلة عطية، التي تمثل عائلة الطفل، أنه بالإضافة إلى الشكوى التي ستقدمها إلى الشرطة العسكرية، توجهت يوم الخميس الماضي إلى مجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف، كما تنوي تقديم دعوى مدنية في إسرائيل، تبين فيها أنه تم قتل الطفل بدم بارد وبدون أي مبرر، وتدعي عطية أن هذا الطفل لم يشكل هو أو غيره أي خطر على الجنود في القرية.

وكانت قوة عسكرية قد دخلت إلى القرية مساء يوم الخميس، قبل عشرة أيام، وحسب ادعاء الناطق العسكري، فقد دخلت القوة بعد تعرضها للرشق بالحجارة، وبعد بدء انسحابها من القرية خرج الجنود من السيارة لمعالجة خلل تقني، فتعرضوا للرشق بالزجاجات الحارقة من مسافة 20 متراً، فقام قائد الفرقة بإطلاق النار التي أسفرت عن استشهاد الطفل الفلسطيني.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية شهادات من عم الطفل الذي يقيم على مقربة من مكان الحادث، ومن صاحب متجر يقوم عند مدخل القرية، تدعي أنه لم يكن هناك أي مبرر لإطلاق النيران، ولم تقع أي مواجهة في القرية، وأنه لو كانت القوة قد واصلت في طريقها لما أصيب أحد.