الأحد 26 أكتوبر 2014 / 18:37

غضبٌ مصري من أكاذيب الإخوان حول حادث "سيناء"

24 - القاهرة: يوسف حمَّاد

تشهد القاهرة ثورة غضب عارمة ضد عناصر تنظيم الإخوان المسلمين، في الوقت الراهن، من منطلق الأكاذيب التي يُروجها عناصر التنظيم وأنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي، عبر صفحاتهم المختلفة على مواقع التواصل، وخلال المواقع الإخبارية المرتبطة بهم، حول العملية الإرهابية الأخيرة التي شهدتها سيناء، أول أمس الجمعة، وراح ضحيتها ما يربو على 25 شهيداً، وعشرات المصابين.

حاول عناصر التنظيم الإخواني على مدار اليومين الماضيين التشكيك في وقوع حادث سيناء من الأساس

وحاول عناصر التنظيم الإخواني، على مدار اليومين الماضيين، التشكيك في وقوع العملية من الأساس، في تعاطٍ وصفه النشطاء عبر مواقع التواصل المختلفة بأنه "مخزٍ ويكشف فاشية التنظيم الإخواني وانفصاله عن الواقع وعن آلام الشارع المصري".

ادعاءات "مسرحية"
إلى ذلك، تقدم حزب "مصر الثورة"، اليوم الأحد، ببلاغٍ للمحامي العام الأول لنيابات الإسكندرية، ضد نائب رئيس حزب "الوطن" السلفي، القيادي السلفي الدكتور يسري حمَّاد؛ بسبب تصريحاته بأن ما يحدث في سيناء مسرحية، وأن الجنود الذين استشهدوا في سيناء قد قتلوا في ليبيا، وقيد البلاغ برقم 3593 لسنة 2014.

 ويتهم القيادي السلفي بالتحريض ضد الجيش، وإشاعة الأكاذيب، وإثارة الفتن، والتشكيك في الدولة المصرية، وتكذيب القوات المسلحة والإساءة إلى الشعب المصري.

بلاغ ضد مرسي
وإلى ذلك، تلقى النائب العام المصري المستشار هشام بركات، اليوم الأحد، بلاغًا ضد الرئيس الأسبق محمد مرسي، يتهمه بالتحريض ضد السلطات المصرية الحالية والجيش المصري.

وبحسب البلاغ الذي قدمه المحامي طارق محمود، فإن البيان الذي أصدره مرسي من محبسه، أمس السبت، تضمن تحريضاً على الجيش المصري وقتل جنوده، مؤكداً – في نص البلاغ - أن "مرسي" دأب على التحريض على القتل وأعمال العنف، عن طريق دعوة جماعة الإخوان المسلمين، والجماعات المتطرفة، إلى التظاهر ضد الجيش المصري والشرطة المصرية، وأيضاً الدعوة إلى ارتكاب أعمال إرهابية، وقتل ضد الجيش المصري والشرطة المصرية.

تعليمات مناهضة للسلمية

 وتمثلت تلك الأفعال في إصدار تعليمات من مرسي إلى أنصاره للتظاهر والاعتصام في ميادين مصر، والدعوة إلى العصيان المدني للإضرار بمصالح المواطنين، واتخاذ كافة أشكال الترهيب ضد المواطنين السلميين، حتى تظهر الدولة المصرية في مظهر الضعف والوهن في الخارج ودولياً، مؤكدين على أن ما حدث في مصر في 30 يونيو (حزيران)، انقلاب عسكري وليس ثورة شعبية؛ منكرين بذلك إرادة 30 مليون مصري.

واتهم البلاغ "مرسي" بالدعوة إلى التظاهرات بشكل غير سلمي، متخذين العنف واجهة لهم، فضلاً عن تهديد الأمن والسلم الاجتماعيين، والتحريض على الجيش المصري والشرطة المصرية، والدعوة إلى اقتحام الميادين والاعتصام بها، وتعطيل المصالح الحكومية والأماكن الحيوية، وترويع وتخويف المواطنين، وإثارة الفزع باستخدام العنف والأسلحة النارية، وقطع الطرق العامة، وإحداث إصابات بالمواطنين، ومقاومة القوات المنوط بها حماية الأفراد والمنشآت، والتسبب في أعمال الشغب والتخريب وقتل المواطنين الأبرياء.