صحف عربية: الانفصال يهدد اليمن وأمريكا ترفض إعلان دولة فلسطين

وفي الصحف الصادرة اليوم الخميس، يشهد الشهر المقبل بدء تنفيذ استراتيجية فلسطينية، لكسر جمود المفاوضات، والتمهيد لإعلان دول فلسطينية في 2017، بعد أن أصبحت فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة، بينما طلبت الحكومة الأمريكية مشاركة محامي كويتي ضمن هيئة الدفاع عن العقل المدبر المفترض، لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) خالد شيخ محمد.

كارثة قادمة
قال مستشار الرئيس اليمني ياسين مكاوي، إن الوضع الراهن ينبئ بقرب الكارثة، ما لم يتخل الحوثيون عن العنف، والالتزام بتطبيق مخرجات الحوار الوطني، مؤكداً تمسك الحراك الجنوبي بمناصفة الحقائب الوزارية مع الشمال في الحكومة الجديدة.

واعتبر مكاوي، بحسب صحيفة عكاظ السعودية، أن "دعوات الانفصال تتزايد كلما اقتربنا من الخطر، وأن الانفصال لن يكون بين شمال وجنوب، بل داخل الشمال وداخل الجنوب أيضاً"، بينما نفى ما تردد عن مشاركة الجيش للحوثيين في قصف مدينة رداع في محافظة البيضاء.

العبادي في السعودية
وفي الشأن العراقي، أكد نائب رئيس الجمهورية أياد علاوي، أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي سيزور الكويت والسعودية قريباً، مشدداً على أهمية العلاقات بين العراق والكويت بحكم الروابط الجغرافية والثقافية والتاريخية، بحسب صحيفة الجريدة الكويتية.

وقال علاوي إن التغيير في العملية السياسية بالعراق من خلال تسمية حيدر العبادي لرئاسة الحكومة كان أمراً ضرورياً من أجل تكريس الديمقراطية، معبراً عن ارتياحه إلى أداء العبادي وحكومته.

إعلان دولة فلسطين
على صعيد آخر، قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، سيشهد بدء تنفيذ استراتيجية فلسطينية، لكسر جمود المفاوضات والتمهيد إعلان دول فلسطينية في 2017 بعد أن أصبحت فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة، موضحاً أن جدول إعلان دولة فلسطين لم يلق قبولاً من قبل الولايات المتحدة، وفقاً لصحيفة النهار الكويتية. 

وأضاف أن هناك مشاورات في مجلس الأمن لتقديم مشروع أردني باسم العرب، لإقامة دولة فلسطينية بحدود67، وإنهاء الاحتلال عام 2017، والنقطة الاساسية في التحرك الحق في الانضمام إلى 522 برتوكولاً ومنظمة دولية أهمها محكمة العدل الدولية وميثاق روما الذي وافقت على توقيعه جميع الفصائل.

محامي كويتي
وفي صحيفة "الراي" الكويتية، طلبت الحكومة الأمريكية، مشاركة المحامي الكويتي محمد الجميع، ضمن هيئة الدفاع عن العقل المدبر المفترض، لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) خالد شيخ محمد، بناء على طلب تقدم به الأخير إلى السلطات الأمريكية.

وكشف الجميع عن تلقيه هذا الطلب، من وزارة الدفاع الأمريكية، عبر مؤسسة قانونية كبرى تمثلها، "بناء على مخاطبة المتهم للوزارة، وإبداء رغبته لأكون ضمن هيئة الدفاع الدولية"، وقال الجميع إن "وفداً من هذه المؤسسة القانونية الكبرى في الولايات المتحدة حضر إلى الكويت لمخاطبتي رسمياً في شأن الانضمام إلى المحامين الدوليين في الدفاع عن المتهم شيخ محمد، وبعد التباحث مع الجانب الأمريكي تقررت المشاركة"، مشيراً إلى أن "هيئة الدفاع عنه تضم محامين من أمريكا، وبريطانيا".

يذكر أن شيخ محمد من مواليد الكويت، هو ثالث أبرز قادة تنظيم القاعدة، وقد اتهم بتدبير هجمات 11 سبتمبر (أيلول) وتم اعتقاله في مارس (آذار) 2003، قبل إحالته إلى سجن غوانتانامو.