الجمعة 31 أكتوبر 2014 / 08:24

هاغل يمتنع عن التعقيب على مذكرة "انتقادية" بشان سوريا

أكد وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل الحاجة إلى "الأمانة" في المناقشات داخل الحكومة مع امتناعه عن التعقيب على مذكرة داخلية كتبها بشان السياسة تجاه سوريا، وصفتها مصادر على دراية بمحتوياتها بانها انتقادية.

والمذكرة التي بعث بها هاغل إلى مستشارة الامن القومي للبيت الابيض سوزان رايس أوردتها أولاً صحيفة نيويورك تايمز، التي قالت إنه حذر فيها من أن سياسة الرئيس باراك أوباما في خطر، بسبب فشلها في توضيح نواياها تجاه الرئيس السوري بشار الاسد.

وقال شخصان على دراية بمحتوياتها تحدثا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويتهما انهما يتفقان مع وصف الصحيفة للمذكرة بأنها انتقادية.

وفي مؤتمر صحافي بالبنتاغون أمس الخميس طُلب من هاغل التعقيب على المذكرة فقال: "نحن مدينون للرئيس ومدينون لمجلس الأمن القومي بأن نقدم أفضل أفكارنا في هذا الشأن."

وأضاف دون أن يذكر مجالات الاختلاف "يجب أن يكون ذلك بأمانة وبشكل مباشر."

وأشار هاغل إلى أن مستقبل الحكم في سوريا يحتاج إلى أن يكون في صميم التحركات الامريكية التي تركز الىن على ضربات جوية ضد أهداف الدولة الإسلامية وخطط لتدريب قوات المعارضة السورية.

وقال هاغل: "القتال يمكن أن يستمر لسنوات وسنوات (لكن) ما هو الهدف؟ من مصلحتنا ألا يكون الشرق الأوسط غير مستقر" مؤكداً الحاجة الي التصدي للتهديدات الحالية مع التركيز على "بعض الاستراتيجيات والاهداف الطويلة الاجل."