عناصر من داعش (أرشيف)
عناصر من داعش (أرشيف)
الجمعة 31 أكتوبر 2014 / 09:44

صحف عربية: عشائر السنة تلوم الحكومة العرقية و200 كويتي في داعش

حمل أمير قبائل الدليم في العراق الحكومة العراقية مسؤولية عدم التعاطي الجاد مع الأزمة الراهنة التي تعيشها محافظة الأنبار، بسبب تمدد تنظيم داعش في كثير من أقضيتها ونواحيها ومدنها، بينما شهدت المحكمة الجزائية السعودية المتخصصة، رفض أخطر أعضاء تنظيم القاعدة والخبير في تصنيع المتفجرات والقائد الميداني والعسكري لإحدى الكتائب الإرهابية، حضور أولى جلسات محاكمته.

السفير الأمريكي: واثقون بمساعي الكويت لمنع تمويل داعش ووقف الالتحاق به

وفي الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة، كشفت مصادر مطلعة أن نحو 200 كويتي يقاتلون ضمن تنظيم داعش في سوريا والعراق، فيما أكد السفير الأمريكي بالكويت، أن الدولة الخليجية تبذل ما بوسعها لمحاربة التنظيم المتطرف.

شيوع العشائر
قال أمير قبائل الدليم الشيخ ماجد العلي السليمان السليمان، إن "اللقاءات التي أجريناها مؤخراً مع رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي لدى زيارته إلى الأردن مؤخراً، ومنسق التحالف الدولي جون ألان، كانت إيجابية، سواء من حيث تفهم طبيعة ما عرضناه من مشكلات، أو على صعيد ما يمكن أن يتسبب به إرهاب داعش من مشكلات مستقبلية، لكن ما نريد التأكيد عليه هنا أننا لم نعد في وضع يسمح لنا بانتظار وعود جديدة لا تتحقق على أرض الواقع".

وأضاف أن العبادي وافق على الطلب الذي تقدم به شيوخ الأنبار بتطوع 30 ألف مقاتل يتم توزيعهم على عشائر المحافظة، على أن يكونوا ضمن المؤسسة العسكرية وتشرف عليهم وزارة الدفاع"، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

وأوضح أن "التحالف الدولي كان جاداً معنا بنسبة 50%، لما تمكن داعش من تحقيق الانتصارات التي حققها، لا سيما الأخيرة".

رفض المحاكمة
على صعيد آخر، رفض أحد أخطر قيادات تنظيم القاعدة بالسعودية، التجاوب مع إدارة السجن للحضور جلسة محاكمته، وحدد ناظر القضية جلسة أخرى لكي يتم إحضاره، وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية.

ويعد المدعى (33 عاماً) من أخطر المطلوبين على قائمة الـ85، وكان الإنتربول الدولي أصدر مذكرة باعتقاله في 25 مارس 2009 لعلاقته بالإرهاب، وسلم المدعى عليه نفسه للسلطات السعودية بعد تخلي تنظيم القاعدة الإرهابي عنه، لإصابته في تفجير وقع بمنطقة حدودية بين باكستان وأفغانستان وتعرضه لإصابات خطيرة نتج عنها فقدانه إحدى عينيه ويده اليمنى وكلتا قدميه، وعالجته الجهات الأمنية السعودية على نفقتها.

ويعرف المدعى عليه في التنظيمات الإرهابية بـ 14 كنية منها "أبو يحيى القرعاوي، أبو عبد الله، سامي، نجم، نجم الخير، نجم الخير الكويتي، بهروز".

كويتيون مع داعش
كشفت مصادر مطلعة، بحسب صحيفة القبس الكويتية، أن نحو 200 كويتي يقاتلون ضمن تنظيم داعش في سوريا والعراق، قائلة إن الشباب غرر بهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وأن عدداً من أولياء أمورهم لجؤوا إلى أجهزة الدولة طلباً للمساعدة في استرجاع أبنائهم من نيران الحرب.

وعن إمكانية إعادة هؤلاء من خلال الاتصال بدول معنية بمكافحة الإرهاب، قالت المصادر إنه "لم يتم اعتقال أو إعادة أي من هؤلاء، ومعظمهم يدخلون سوريا والعراق من خلال دول مجاورة، ومن ثم يعودون لمزاولة أعمالهم في الكويت".

محاربة الإرهاب
في سياق متصل، جاء في صحيفة الأنباء الكويتية، أن السفير الأمريكي لدى الكويت دوغلاس سيليمان، أكد أن "الحكومة الكويتية تقوم بكل ما بوسعها لإيقاف المنتمين إلى تنظيم داعش من الانخراط في التنظيم في سوريا والعراق، كما تعمل على منع تمويله أو تمويل أية جماعة إرهابية أخرى.

ولفت سيليمان إلى أن "هدف 14 دولة متحالفة لمناهضة داعش هو القضاء على هذا التنظيم الإرهابي، والهدف من إعلان التحالف الجديد محاربة أيديولوجية داعش"، مبيناً أنهم ما زالوا "في المرحلة الأولى لجمع المعلومات ولابد من تفهم شعوب المنطقة أن المجتمع المدني برمته يريد محاربة داعش".