الجمعة 31 أكتوبر 2014 / 11:53

أول دعوى قضائية حول الطائرة الماليزية المفقودة

بدأت عائلة ماليزية اليوم الجمعة، ملاحقات قضائية ضد الحكومة وشركة الطيران الماليزية، بعد اختفاء الطائرة في رحلتها رقم "إم إتش 370"، وذلك في أول دعوى قضائية ترفع بإطار هذه الحادثة.

ورفع محامون الدعوى باسم الابنين القاصرين لـ"جي جينغ هانغ" الذي كان على متن الطائرة، وقال أحد المحامين غاري شونغ، إن الدعوى رفعت في محكمة ماليزية.

الإهمال
وتلاحق العائلة شركة الطيران الماليزية، بتهمة مخالفتها العقد موضحة أن الشركة أخفقت في تحمل مسؤوليتها في نقل "جي" إلى وجهته، كما ادعت على الحكومة الماليزية وسلطات الطيران المدني وإدارة الهجرة والقوات الجوية بتهمة الإهمال.

وقال الفريق القانوني الذي يمثل العائلة، إن "موكلينا يريدون الحقيقة، نثق في نظامنا القضائي، وأنه سيصغي إلى هذه الشكوى ويعالجها بعدالة".

وأوضح شونغ أن العائلة ستطالب بتعويضات، لكن رفض ذكر أي أرقام.

وفقدت الطائرة التي تقل 239 شخصاً في 8 من مارس (آذار) دون أي سبب واضح، خلال رحلة من كوالالمبور إلى بكين، في ما تحول إلى أكبر لغز في تاريخ الطيران المدني.

وتعتقد الحكومة الماليزية أن الطائرة غيرت مسارها لتحلق باتجاه جنوب المحيط الهندي، مستندة في ذلك إلى معطيات لأقمار اصطناعية، لكن على الرغم من عمليات بحث واسعة لم يعثر على شيء.

معلومات خفية 
ولم تكشف الحكومة وشركة الطيران أي نتائج لتحقيقات جرت بعد اختفاء الطائرة، وأكدتا باستمرار أن العثور على طائرة البوينغ 777 وحده سيكشف كل الأسرار.

وواجهت القوات الجوية الماليزية انتقادات حادة بعدما كشف أحد قادتها أن راداراً عسكرياً تابع مسار الطائرة بعد تغيير مسارها في المجال الجوي الماليزي، إلا أنها لم تتحرك لعدم رؤيتها في ذلك تهديداً أمنياً.

وقال خبراء في الطيران، إن القانون الدولي ينص على أنه يقع على عاتق شركة الطيران إثبات عدم مسؤولة عن الحادث.