الجمعة 31 أكتوبر 2014 / 12:12

القدس: قيود مشددة على المصلين ودعوات للنفير العام

شهدت مدينة القدس المحتلة توتراً شديداً صباح اليوم، وفرضت حصاراً مشدداً على المسجد الأقصى وعلى المصلين.

ولم تتوقف قيود الاحتلال على حصار المسجد الأقصى، إذ قررت السلطات الإسرائيلية تسليم جثمان الشهيد معتز حجازي لعائلته قبيل منتصف الليلة الماضية، وسمحت لأقل من 50 شخصاً بتشييعه، إلا أن المقدسيين كسروا الحصار والقيود وشارك المئات بتشييع جثمانه، وما زال التوتر سيد الموقف في المدينة المقدسة، وفقاً لوكالة "معاً" الفلسطينية.

وقررت شرطة الاحتلال مواصلة حصارها على المسجد الأقصى المبارك، بفرض قيودها على المصلين لأداء الصلاة.

وقالت شرطة الاحتلال إنها قررت منع الرجال الذين تقل أعمارهم عن الـ50 عاماً، من الدخول إلى الأقصى لأداء صلاة الجمعة، ونشر 2800 شرطي وجندي من "حرس الحدود" إضافيين بأحياء القدس.

ودعت حركة الجهاد الإسلامي لجمعة غضب نصرة للقدس، كما دعت حركة فتح إقليم القدس إلى جمعة نفير وغضب في وجه الاحتلال الإسرائيلي، إثر اغتيال قوات الاحتلال الشهيد معتز حجازي.

بدورها، دعت الحركة الإسلامية في الداخل المحتل إلى تكثيف رباطهم وتواجدهم في المسجد الأقصى المبارك، والمشاركة في مسيرات "شد الرحال".