الجمعة 31 أكتوبر 2014 / 12:54

مصر: الإرهاب يُخطط لنقل معركته إلى "المدارس الأجنبية"

القاهرة – أمنية الشامي

في الوقت الذي حذّرت فيه السفارة الأمريكية بالقاهرة، رعاياها، من إمكانية حدوث عمليات إرهابية تستهدف بعض المدارس الأجنبية الخاصة بمصر، عقب رصد دعوات بمواقع جهادية حول ذلك الأمر، أثير جدلٌ بالقاهرة بشأن إمكانية أن تنقل الجماعات الإرهابية عملياتها إلى تلك المدارس؛ من أجل إثارة الأوضاع في مصر، لاسيما عقب فشل استهداف الجامعات الحكومية، من منطلق الكثافة الأمنية الحالية بمحيط مختلف الجامعات.

وأشار الخبير الأمني اللواء مجدي الشاهد، إلى أن التهديدات التي تفيد باستهداف المدارس الأجنبية هدفها تخويف المواطنين فقط، وما هي إلا خطوة جديدة من تحركات تلك العناصر الإرهابية لإحراج قوات الأمن وإثارة الفوضى بالشارع المصري، مشدداً على أهمية تطبيق الضربات الاستباقية لتلك الجماعات.

ولفت الشاهد في تصريحات خاصة لـ24، إلى أنه من الضروري أن يتم فرض حالة من التكثيف الأمني، حول كل المدارس، خاصة في ظل العثور على عبوات ناسفة في بعضها خلال الفترة الأخيرة.

ومن جانبه، أضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء علي عبد الرحمن، أن المجتمع الطلابي هو الهدف الرئيس في الفترة الراهنة لجماعة الإخوان، التي تحاول اختراقه وتهديده، سواء في الجامعات أو المدارس، واصفاً تلك التهديدات الإرهابية بأنها "محاولات فاشلة" لن تثمر عن أي شيء.

ولفت في تصريحات لـ24، إلى أن خطط العناصر الإرهابية سوف تبوء بالفشل في النهاية، حيث أن قوات الأمن المصرية يقظة تماماً، ولن تسمح بالتسلل من جديد لعناصر التنظيمات الإرهابية، كما أن نزول قوات الجيش إلى جانب القوات الشرطية يعد دعماً كبيراً، ويمثل مساهمة كبيرة لمواجهة الإرهاب سيكون لها أثره بعد ذلك.