الجمعة 31 أكتوبر 2014 / 16:27

غزة: الأمطار تزيد معاناة أهالي "خزاعة" المنكوبة من الحرب

تسبب هطول الأمطار بشكل غزير على قطاع غزة بتفاقم معاناة أهالي بلدة خزاعة الواقعة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، والتي كانت قد تعرضت لاجتياح بري إسرائيلي خلال الحرب الأخيرة، وتعرض المئات من منازلها للتدمير.

وتعرضت بعض المنازل في البلدة للغرق جراء هطول الأمطار، وهو ما كان مصير عدد من الكرفانات (البيوت المتنقلة)، ما دفع طواقم الدفاع المدني لإخلائها من سكانها، والعمل على إزالة المياه التي تغمر تلك المنازل.

وقال مدير عام الدفاع المدني في غزة سعيد السعودي إن الطواقم المعنية بدأت بوضع سواتر رملية حول المنطقة، بغرض منع وصول المياه إليها، مشيراً إلى أم الجهات المعنية تدرس نقل الكرفانات من هذه المنطقة إلى منطقة أخرى أكثر ارتفاعاً، خشية تعرضها للغرق مرة أخرى.

وكان أهالي البلدة المنكوبة طالوا أكثر من مرة خلال وقفات احتجاجية الجهات المعنية في غزة بالالتفات إلى معاناتهم، وتقديم يد العون لهم، مؤكدين أنهم يتعرضون للإهمال سواء من قبل الحكومة في غزة أو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".

وتحدث عادل أبو دقة، أحد سكان البلدية لـ24 مؤكداً أن الهطول الغزير للأمطار منذ مساء أمس أحال البلدة إلى مستنقع كبير في ظل وجود أكوام من ركام المنازل التي دُمّرت في الحرب، وعدم تسوية الشوارع رغم مرور أكثر من شهرين على نهاية الحرب.

وقال أبو دقة إن البلدة معرضة لكارثة أكبر في حال تواصل هطول الأمطار، لا سيما وأن المنخفض الجوي الحالي لا زال في بداياته، مؤكداً أن الأهالي لا يعلمون أين سيذهبون إذا ما اضطروا لترك منازلهم.