عباس يطلب من كيري وقف ممارسات إسرائيل في القدس

وحذر عباس خلال اتصال هاتفي مع كيري من أن "الممارسات الإسرائيلية التصعيدية أن استمرت في القدس فستؤدي إلى توسيع دائرة العنف والفوضى والتطرف في المنطقة".

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) جرى خلال الاتصال الهاتفي "بحث التصعيد الإسرائيلي الخطير الحاصل في مدينة القدس الشرقية المحتلة الناتج عن الممارسات الإسرائيلية، والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، والاستيلاء على المنازل، وطرح العطاءات الاستيطانية".

ونقلت الوكالة عن عباس تثمينه لجهود الوزير كيري المبذولة لوقف الممارسات الإسرائيلية ووقف التصعيد والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك.

وثمن عباس الجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني لوقف التصعيد الإسرائيلي.

وفي وقت سابق اليوم أعلنت مصادر فلسطينية عن إصابة أربعة فلسطينيين، بينهم طفلان في مواجهات مع قوات إسرائيلية على حاجز قلنديا شمال مدينة القدس، ووصفت المصادر حالة أحد الجرحى بالحرجة.

كما اندلعت مواجهات مماثلة في عدة مدن وقرى في الضفة الغربية أدت إلى إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق.

وجاءت المواجهات بعد أن أعادت إسرائيل فتح الحرم القدسي الشريف الذي أغلقته يوم أمس للمرة الأولى منذ العام 2000 عقب تعرض ناشط يمني لإطلاق نار في شرقي القدس وإصابته بجروح حرجة.

وأدى نحو 4 آلاف فلسطيني الصلاة في المسجد الأقصى، فيما منعت الشرطة الإسرائيلية الرجال ممن هم دون سن الخمسين من الدخول المسجد.

المسجد الأقصى 
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن "قوات الشرطة فرقت مجموعة شبان فلسطينيين حاولوا اقتحام حاجز لها قرب باب المجلس للحرم القدسي".

وأضافت الإذاعة، أن قوة أخرى من الشرطة تعرضت لإلقاء الحجارة في حي وادي الجوز حيث تم تفريق المحتجين الفلسطينيين دون وقوع إصابات أو أضرار.

وفي قطاع غزة خرج المئات من أنصار حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في تظاهرتين منفصلتين احتجاجاً على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس.

وهدد قياديون في الحركتين في التصعيد ضد إسرائيل في حال استمرت أعمال التهويد بحق المسجد الأقصى والمقدسات في القدس.

وتشهد مدينة القدس تصاعداً حاداً في المواجهات شبه اليومية بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى احتجاجاً على دخول جماعات يهودية لأداء صلوات فيه.