السفير رخا أحمد حسن (المصدر)
السبت 1 نوفمبر 2014 / 13:22
طالب المجلس المصري للشؤون الخارجية، السلطات المصرية، بضرورة طلب تعديل اتفاقية كامب ديفيد، الموقعة من الجانب الإسرائيلي، بما يضمن نجاح التحركات العملية للقوات المسلحة المصرية في سيناء، لتطهيرها من العناصر الإرهابية والإجرامية التي تُهدد البوابة الشرقية لمصر.
ووفق ما أكده عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير رخا أحمد حسن، في تصريحات خاصة لـ 24، فإن تعديل بنود "كامب ديفيد" يعد مطلباً مطروحاً منذ عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لافتاً إلى أن الظروف التي تمت بها الاتفاقية قد تغيرت، كما أن الاتفاقية ببنودها الحالية –بالنسبة لأعداد القوات المسلحة في منطقة سيناء- لا تخدم مصر، بل زادت على خلفيتها عدد الجماعات الإرهابية.
وأضاف: "تعديل البنود سيكون في خدمة الطرفين –المصري والإسرائيلي- لاسيما أن التهديد الإرهابي في سيناء يمثل خطراً على المنطقة كلها"، معتبراً أن ما تقوم به إسرائيل في الوقت الراهن من التنديد بزيادة عدد القوات "لن يجدي نفعاً"، حيث إن مصر تواجه إرهاباً حقيقياً ولابد من سرعة التحرك.
ولفت عضو المجلس، إلى أن حل الأمر سهل، حيث يمكن أن يتم عن طريق مذكرات اتفاق، وذلك لتجديد بند عدد القوات بشبه جزيرة سيناء، وعلى الحدود بين الطرفين، سواء كانت المذكرات مباشرة أو عن طريق وساطة، وستكون في الأغلب وساطة أمريكية.
وشدد رخا على ضرورة التشاور بين الطرفين، وألا تتعنت إسرائيل، لأن ذلك الأمر يخدم المنطقة كلها.