ما مدى مصداقية قطر والتزامها بمكافحة الإرهاب(قطر أنفو)
ما مدى مصداقية قطر والتزامها بمكافحة الإرهاب(قطر أنفو)
السبت 1 نوفمبر 2014 / 15:59

موقع فرنسي: هل يمكن الوثوق بقطر وبمناهضتها للإرهاب؟

هل يمكن الثقة في تأكيد قطر التزامها بمكافحة الإرهاب؟ تحت هذا العنوان تساءل موقع" قطر أنفو" الفرنسي، المتخصص في الشأن القطري، على خلفية زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إلى العواصم الأوروبية الكبرى، وآخرها إلى لندن.

وقال الموقع: "بعد زيارته إلى باريس وبرلين، كان على أمير قطر التحول إلى بريطانيا في محاولة لإقناع رئيس حكومتها دايفيد كاميرون، الذي لا يبدو أن شكّه في سلامة نية الدوحة أو عدم تورطها في تمويل ودعم مسالك الإرهاب في الشرق الأوسط، حالة شاذة بين الزعماء والمسؤولين السياسيين في أوروبا والعالم".

تفسيرات
وأضاف "قطر أنفو": "في تكرار لما حصل في فرنسا وألمانيا، استمع زعماء الدول الثلاث، إلى تفسيرات الأمير عن دوره في مكافحة الإرهاب، ما جعل رئيس الحكومة البريطاني يشير إلى اعتماد قطر لقانون جديد في هذا الشأن، لمنع الأشخاص والمنظمات من تمويل الإرهاب خاصة في الشرق الأوسط".

ولكن ذلك لا يعني أن العالم يثق في الأقوال الرسمية، ويضيف الموقع: "لا الخزانة الأمريكية ولا وسائل الإعلام اقتنعت بجدية قطر على هذا المستوى، ويكفي أن نشير هنا إلى إدراج الإدارة الأمريكية ونظيرتها البريطانية القطري عبد الرحمان النعيمي في القائمة السوداء لممولي الإرهاب، قبل أيام من زيارة الشيخ تميم إلى العاصمة البريطانية، ما جعل الدوحة تسارع إلى سن القانون الجديد الذي أشار إليه كاميرون".

ويُضيف الكاتب:" هل تكفي النوايا، إن وجدت لإقناع العالم بالعكس؟ لا يبدو الأمر كذلك في غياب الإرادة الحقيقية"، ويشير كاتب المقال إلى "دراسة مميزة لموقع ذي هيل تساءلت هل يمكن اعتبار قطر صادقة في مناهضة الإرهاب؟" وأكدت أن "العكس هو الصحيح".

على ما يرام
ويختم "قطر أنفو" بالقول: "يمكن لأمير قطر بعد الإفلات من فخّ وسائل الإعلام الشرسة في الغرب، أن يشعر بالارتياح لفترة من الزمن، إذ يبدو أن تبريراته، هدأت بعض الشيء من روع قادة الدول الأوروبية، ولو إلى حين، وعليه يمكنه العودة إلى قطر مطمئناً، مردداً في سره، حتى الآن كل شيء يسير على ما يرام".