الجمعة 29 مارس 2024 / 11:02

مواطنون: إرث "زايد الخير" مصدر إلهام للأجيال

تميز العمل الإنساني في دولة الإمارات، بما أرسى دعائمه المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، من حب العطاء، والعمل الإنساني بكل أشكاله.

وفي ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، قال مواطنون إماراتيون إن: "إرث الشيخ زايد وقيمه الإنسانية النبيلة ما زالت تشكل مصدر إلهام للأجيال الجديدة في دولة الإمارات، وتشكل جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع".

إيمان عميق

وقال المواطن عبدالعزيز السبهان: "زايد الخير، أرسى المبادئ الحقيقية للعمل الخيري، والتي اشتملت على قيم إنسانية نبيلة استلهم مفاهيمها من إيمانه العميق بمبادئ العدالة والمساواة والخير".

جهود إنسانية

بدوره قال المواطن يوسف جمعان: "تواصل دولة الإمارات جهودها الإنسانية تحت ظل قيادتها الحكيمة، التي سارت على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، فنراها اليوم من أوائل الدول التي تسارع إلى تلبية نداء الملهوفين والمحتاجين حول العالم".
وأضاف "لم تتوقف دولة الإمارات عن تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، رغم الأوضاع الصعبة جراء الحرب، وهو دليل حي على مكانة العمل الإنساني لدى حكومة الإمارات".

رمز للعطاء

من جهتها لفتت المواطنة مريم النعيمي، إلى أن الشيخ زايد كان رمزاً للعطاء والإنسانية والتسامح والتعايش السلمي، ما انعكس على قيم المجتمع، وعزز رسالة السلام والتسامح بدولة الإمارات، وجعل منها رائداً عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين للتخفيف من معاناتهم.