الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله (رويترز)
الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله (رويترز)
الجمعة 5 أبريل 2024 / 21:52

نصر الله: الرد على استهداف القنصلية الإيرانية "آت"

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله اليوم الجمعة إن الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية هذا الأسبوع تمثل "مفصلاً" منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عندما شنت حركة حماس هجوماً عبر الحدود على إسرائيل أدى إلى تصعيد التوتر الإقليمي.

وأسفرت الغارة عن مقتل 7 من أعضاء الحرس الثوري الإيراني من بينهم القائد الكبير في فيلق القدس العميد محمد رضا زاهدي. وتوعدت إيران بالانتقام.
وقالت ميليشيا حزب الله إنها تدعم حق إيران في معاقبة إسرائيل، وقال نصر الله في تعليقات بثها التلفزيون اليوم الجمعة إن الرد "آت".
وأضاف "كونوا أكيدين ومتيقنين أن الرد الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق آت لا محالة على إسرائيل".
وتعد إسرائيل نفسها لهجوم انتقامي محتمل، وألغت إجازات جميع الوحدات القتالية، وأمرت بتعبئة مزيد من القوات لوحدات الدفاع الجوي.
وقال وزير الدفاع يوآف غالانت إن إسرائيل تهاجم الأعداء أينما قررت أن تهاجم، وذلك خلال حديثه مع قوات إسرائيلية في قاعدة جوية اليوم الجمعة.
وأضاف "قد يكون في دمشق وقد يكون في بيروت".

وتابع "تضرر العدو بشدة في جميع الأماكن ولذلك يبحث عن سبل للرد. نحن مستعدون بدفاعات متعددة المستويات".

وتتجنب إيران حتى الآن الدخول في مواجهة مباشرة، وتدعم في الوقت نفسه سلسلة من الهجمات يشنها حلفاؤها في لبنان وسوريا واليمن والعراق.
ويقول دبلوماسيون ومحللون إن النخبة الدينية في إيران لا تريد حرباً شاملة مع إسرائيل أو الولايات المتحدة قد تعرض إحكامها على السلطة للخطر وإنها تفضل مواصلة استخدام وكلائها لتنفيذ هجمات تكتيكية منتقاه على أعدائها.
ويتبادل حزب الله بالإضافة إلى حركة أمل الحليفة وجماعات فلسطينية في لبنان تبادل إطلاق النار مع إسرائيل عبر الحدود الجنوبية للبنان منذ الثامن من أكتوبر(تشرين الأول).
وقالت مصادر أمنية وطبية إن هجوماً إسرائيلياً يوم السبت على بلدة مرجعيون أسفر عن مقتل ثلاثة من أعضاء حركة أمل.

وقُتل أيضاً قرابة 270 عنصراً في حزب الله.
وقال نصر الله اليوم الجمعة إن جماعته لا تزال تملك أسلحة وقوات لم تستخدمها بعد ضد إسرائيل.