الجمعة 19 أبريل 2024 / 18:33

عقوبات أمريكية وأوروبية ضد مستوطنين في الضفة الغربية

أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الجمعة، فرض عقوبات على مستوطنين، بعد تزايد أعمال العنف المرتبطة بهم في الضفة الغربية.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على كيانين، قالت إنهما ساعدا في جمع أموال لصالح اثنين من المستوطنين المتطرفين، نفذا أعمال عنف في الضفة الغربية.
والرجلان هما ينون ليفي وديفيد شاي شاسداي، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات منفصلة عليهما في أول فبراير (شباط).
وقالت الوزارة إن الكيانين جمعا 171 ألف دولار في المجمل لصالح الرجلين. وفي السياق، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 4 مستوطنين إسرائيليين وجماعتين إسرائيليتين "متطرّفتين" بسبب أعمال العنف ضدّ الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، المؤسسة التي تمثّل الدول الأعضاء الـ27، إنّ الأفراد والكيانات الخاضعين لهذه العقوبات "مسؤولون عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضدّ الفلسطينيين".
وأوضح المجلس في بيان أنّ هذه الانتهاكات تشمل "أعمال تعذيب وغيرها من أشكال المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، فضلاً عن انتهاك الحق في الملكية والحق في الحياة الخاصة والعائلية للفلسطينيين في الضفة الغربية" المحتلة. وتشمل العقوبات تجميد الأصول وحظر التأشيرات.
وأدرج الاتحاد الأوروبي منظمتين على القائمة السوداء، هما "لهافا" (Lehava) و"هيلتوب يوث" (Hilltop Youth). أمّا الأفراد الأربعة الذين طالتهم العقوبات، فهم مئير إيتنغر وإليشا ييريد اللذان يقودان مجموعة "هيلتوب يوث" والمستوطنَان نيريا بن بازي ويينون ليفي.