لحظة اعتراض القبة الحديدية الإسرائيلية صواريخ أطلقها حزب الله (أرشيف)
الثلاثاء 23 أبريل 2024 / 16:31
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، إنه قتل اثنين من مقاتلي "حزب الله" في ضربات جوية بجنوب لبنان، بينما دوت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل.
وتتبادل الميليشيا اللبنانية، المتحالفة مع إيران، والجيش الإسرائيلي القصف عبر الحدود الجنوبية للبنان بالتوازي مع حرب غزة، مما يزيد المخاوف بخصوص نشوب صراع إقليمي أوسع.
وأكدت مليشيا حزب الله اليوم الثلاثاء مقتل حسين عزقول، أحد مقاتليها لكنها لم تذكر مزيداً من التفاصيل.
وقالت الميلشيا الموالية لإيران في بيان إن حسين علي عزقول، هادي، من مواليد عام 1981 من بلدة قلاويه وسكان بلدة عدلون في جنوب لبنان.
وقال مصدران أمنيان مقربان من حزب الله، إن عزقول مهندس في وحدات الدفاع الجوي التابعة للجماعة، وإنه كان نشطاً في عملياتها الميدانية.
وذكرت مصادر أن إسرائيل تهاجم مقاتلي حزب الله من خلال مراقبة منازلهم عن كثب عبر طائرات استطلاع مسيرة.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن مقتل عزقول قد يؤثر بشكل كبير على الوحدة الجوية لحزب الله، لكن الجماعة قللت في السابق من شأن مثل هذه التعليقات.
وأعلن الحزب، أنه نفذت هجوماً بمسيرات استهدف قواعد عسكرية إسرائيلية شمال مدينة عكا، وهي أبعد نقطة تصل لها هجمات الجماعة داخل إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة.
وأكد الجيش، أن غارة إسرائيلية منفصلة بين ليل الإثنين وصباح الثلاثاء أسفرت عن مقتل مقاتل في وحدة النخبة التابعة لحزب الله، قوات الرضوان، لكن الجماعة له لم تؤكد وفاته.
ودوت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل اليوم الثلاثاء بعد وقت قصير من تلك التعليقات وقال الجيش إنه اعترض "هدفاً جوياً مشبوهاً".
وأُطلق أمس الاثنين أكثر من 30 صاروخاً من لبنان على إسرائيل. وقال حزب الله يوم الأحد، إنها أسقطت طائرة مسيرة إسرائيلية كانت تقوم بمهمة قتالية في جنوب لبنان.
وقتلت الغارات الإسرائيلية منذ أكتوبر (تشرين الأول) نحو 270 من مقاتلي حزب الله، إضافة إلى نحو 50 مدنياً. وأسفر إطلاق حزب الله لصواريخ وطائرات مسيرة عن مقتل نحو 18 جندياً إسرائيلياً.