وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي (أرشيف)
وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي (أرشيف)
الأربعاء 24 أبريل 2024 / 20:47

بعد مطالبتها بتسليم وزير الداخلية المتهم بالإرهاب.. إيران تنهم قضاء الأرجنتين بالكذب

رفضت إيران، الأربعاء، طلب الأرجنتين من الإنتربول توقيف وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي بتهمة ضلوعه في التفجير الذي استهدف مركزاً يهودياً في بوينوس آيرس في 1994، وأسفر عن مقتل 85 شخصاً، وقالت إنه "غير قانوني".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان: "ندين بشدة تكرار الطلبات غير القانونية المبنية على أكاذيب، من قبل بعض القضاة الأرجنتينيين عن إيرانيين في قضية أميا" أي "الجمعية التعاضدية الإسرائيلية الأرجنتينية" في بوينوس آيرس التي استهدفها الهجوم.
ودشّن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مشروعاً لتوليد الطاقة والري الأربعاء، في سريلانكا التي يزورها قادماً من باكستان دون وزير الداخلية المطلوب لاتهامه بالضلوع في هجوم وقع في الأرجنتين في 1994.
وقالت سلطات الجزيرة رداً على سؤال إن أحمد وحيدي الذي رافق رئيسي في زيارة رسمية لباكستان استمرت 3 أيام، ليس ضمن الوفد الإيراني في سريلانكا
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن وزير الداخلية عاد إلى إيران الثلاثاء، وحضر مراسم تنصيب حاكم منطقة.

وأثناء الهجوم الذي خلف 85 قتيلاً كان وحيدي يرأس فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
ونفت إيران الضلوع في الاعتداء، ورفضت السماح باستجواب ثمانية مسؤولين سابقين وجهت إليهم المحاكم الأرجنتينية اتهامات ومن بينهم الجنرال وحيدي، والرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني.