الخميس 25 أبريل 2024 / 16:42
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تعزيز شراكتها الاستراتيجية في المجالات العلمية، والثقافية، والتعليمية مع جامعة بكين للدراسات الأجنبية، والجمعية الإسلامية الصينية، إلى جانب دراسة أوجه التعاون مع الجمعية في مجال تطوير مناهج الدراسات الإسلامية، وتخطيط البرامج العلمية المشتركة، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب بين الجانبين.
جاء ذلك خلال زيارة وفد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برئاسة مدير الجامعة الدكتور خليفة الظاهري، إلى الصين مؤخراً.
والتقى الوفد رئيس الجمعية الإسلامية الصينية يانغ فام ينغ، وناقش الجانبان خلال اللقاء عدداً من القضايا العلمية والأكاديمية، والسبل الكفيلة بتعزيز مجالات التنسيق والتعاون للاستفادة من تجربة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مجال تطوير الدراسات الإسلامية، خاصة أن الجمعية التي أُنشِئت في 1953، تُشرف على كلية العلوم الإسلامية في الصين، ومركز تدريب الأئمة إلى جانب إشرافها على 720 جمعية دينية معتمدة، و35 ألف مسجد، و75 ألف إمام مسجد.
سلسلة بحثية
كما التقى وفد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ورئيس جامعة بكين للدراسات الأجنبية انغ دينغ، وبحث الجانبان مجالات التعاون المشترك، وإنشاء سلسلة بحثية في الترجمة، والأبحاث المتعلقة بالثقافة العربية، والدراسات الإسلامية، وتبادل الطلاب، والبرامج العلمية المشتركة.
ووقع الجانبان مذكرةَ تفاهم، تضمَّنت أهم البنود والمجالات ذات الاهتمام المشترك، التي من ضمنها تبادل الخبرات والتجارب في مجالات عمل الطرفين، بما يشمل الإشراف المشترك على طلاب الدراسات العليا، وتفعيل الشراكة، والأنشطة بين المراكز البحثية للطرفين، وإنجاز الدراسات، والبحوث، والمقالات ونشرها في الإصدارات التابعة لهما، إضافة إلى طرح برامج مشتركة في التسامح والتعايش في مرحلة البكالوريوس في جامعة الدراسات الأجنبية الصينية، وإقامة الأنشطة الثقافية والعلمية بما في ذلك المؤتمرات، وكذلك تمكين العاملين لدى الطرفين من المشاركة في التدريبات العملية، إلى جانب التعاون في العديد من المجالات الأخرى.