الجمعة 26 أبريل 2024 / 11:15

تحت رعاية خالد بن زايد.. أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحُّد

تحت رعاية رئيس مجلس إدارة مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، تنظِّم المؤسَّسة بالتعاون مع شركة أدنوك، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية – صحة، ومجموعة لوتس هوليستك أبوظبي، "المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحُّد" في دورته الـ 12 خلال الفترة من 27 إلى 30 أبريل(نيسان) 2024، في مركز أبوظبي للطاقة، بهدف نشر الوعي عن اضطراب طيف التوحُّد، والاستفادة من الأبحاث العملية والدراسات المقدمة خلاله.

يتضمن برنامج المؤتمر 20 جلسة، وأكثر من 40 ورشة عمل، وعدداً من الجلسات الحوارية مع الآباء والأمهات وأصحاب القرار، بمشاركة أكثر من 100 متحدث متخصص في مجالَي تعديل السلوك والطب الحيوي من أكثر من 20 دولة، مع توفير إمكانية متابعة جلسات المؤتمر وورشه عن بُعد عبر الإنترنت.

مستجدات

وقال الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبدالله الحميدان: "تنطلق استضافة أبوظبي للمؤتمر الدولي الـثاني عشر للمستجدات في مجال العمل مع الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، من نجاح النسخ السابقة للمؤتمر، واستكمالاً للنجاحات التي تحققت في مجال رعاية وتأهيل مختلف فئات أصحاب الهمم، ولاسيما الأشخاص ذوي التوحد، آملين أن تتواصل هذه النجاحات من خلال هذا التجمع العالمي، الذي يتيح فرص تبادل الخبرات وعرض التجارب المثمرة ومناقشة المواضيع المختلفة بشكل موضوعي وعلمي يُثري الخبرات والتجارب لجميع المشاركين والمتخصصين في هذا المجال، ليدعم تطور الخدمات وأساليب الرعاية والتأهيل للأطفال والشباب والكبار من ذوي اضطراب طيف التوحد، مع مشاركة جهات علمية عدة بالأبحاث والحضور".
وأضاف "يسلط المؤتمر الضوء على أحدث ما توصلت إليه الدراسات العلمية والبحوث الحديثة، ويوفر الفرصة الحقيقية للمشاركين من الخبراء وكوادر المؤسسة والمؤسسات والجهات المعنية من مختلف دول العالم، وأولياء أمور الأشخاص ذوي التوحد للاطلاع على أفضل الخبرات المتعلقة بحالة التوحد، مشيراً إلى أن وجود هذا الكم من الخبراء والمشاركين في المؤتمر يُسهم في الخروج بتوصيات مفيدة ومؤثرة في مجال رعاية مصابي التوحد، ولنصل إلى توفير أفضل السبل للعلاج، ونواصل الدرب على طريق العمل الإنساني، لتكون دولة الإمارات مستدامة في صدارة رعاية كل الجوانب الإنسانية".
ويهدف المؤتمر إلى تقديم المعرفة الأولى في نظرية وممارسة علاج التوحد إلى المجتمع الدولي، وتسريع نشر تدابير جديدة وفعالة وآمنة، طبية وتعليمية على حد سواء، لمساعدة الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وإظهار البحوث والإنجازات المبتكرة في الطب الحيوي، التي قد تساعد على تلبية الاحتياجات المختلفة في مرض التوحد، إضافة إلى عرض نتائج المرحلة التجريبية لمشروع تجريبي فريد لتعليم الأطفال المصابين بالتوحد مبنيّ على نموذج مبتكَر للتعليم الشامل للأطفال ذوي الاحتياجات المعرفية الخاصة، والاستفادة من أفضل الممارسات الدولية وأحدث الأبحاث.

أول مجلة علمية

كما يهدف المؤتمر إلى تحقيق مهمة تعليمية من خلال المشاركة الواسعة في المؤتمر، والتواصل الإعلامي الواسع، وتشكيل مجموعات عمل لتنفيذ المشاريع الدولية في مجال البحوث والممارسة السريرية، فضلاً عن مناقشة طرق تنفيذ بعض هذه النتائج في الممارسة الدولية، وتحديد نقطة انطلاق لتطوير الطب الحيوي، بحثاً عن طرق التشخيص السريري للتوحد ونهج تدخل التوحد.
وبالتزامن مع افتتاح المؤتمر، سيعلن عن إصدار أول مجلة علمية محكّمة ومتخصصة في أبحاث التوحد بدعم من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، للإسهام في توفير أفضل وسائل العلاج والممارسات لأصحاب الهمم فئة التوحد، حيث تلبّي المجلة الحاجة الملحة إلى منصة علمية تعالج التحديات الراهنة، وتضع خلاصة الأبحاث الحديثة في أيدي المعالجين في شتى المراكز المتخصصة. وتؤكد المجلة توجه دولة الإمارات نحو تعزيز مكانتها في مجال العمل الإنساني والاجتماعي دون تمييز.