تحضير مساعدات بريطانية لإسقاطها جواً على غزة (أرشيف)
تحضير مساعدات بريطانية لإسقاطها جواً على غزة (أرشيف)
السبت 27 أبريل 2024 / 14:52

بريطانيا "الطرف الثالث" في توزيع المساعدات على غزة

ذكرت مصادر بريطانية مستقلة أنه من الممكن نشر قوات بريطانية على الأرض في قطاع غزة، للمساعدة في توصيل المساعدات، عبر طريق بحري جديد.

وبحسب تقرير لـ"بي.بي.سي"، قالت الولايات المتحدة إن القوات الأمريكية لن تدخل الحدود البرية لقطاع غزة، وإن "طرفاً ثالثاً"، لم تذكر اسمه، سيقود الشاحنات على طول جسر عائم يصل إلى الشاطئ.

وبحسب القرير، تفكر المملكة المتحدة بتكليف وحدات عسكرية من القوات البريطانية بهذا الأمر، عندما يفتح ممر المساعدات الشهر المقبل.

وقالت مصادر إنه لم يتم اتخاذ أي قرار، والقضية لم تصل بعد إلى مكتب رئيس الوزراء ريشي سوناك.

وشاركت بريطانيا بشكل وثيق في التخطيط لعملية المساعدات المنقولة بحراً، وقال وزير الدفاع غرانت شابس، إن المملكة المتحدة تواصل القيام "بدور قيادي في تقديم الدعم بالتنسيق مع الولايات المتحدة وحلفاء دوليين آخرين".

والدور المحتمل للقوات البريطانية المعروف باسم "الأحذية الرطبة"، من قبل المخططين العسكريين، يتمثل في دفع الشاحنات من سفن الإنزال إلى الجسر المؤقت، وتسليم المساعدات إلى منطقة توزيع آمنة على الشاطئ.

وأكد مسؤولو دفاع أمريكيون أن سفينة تابعة للجيش الأمريكي بدأت العمل في شرق البحر الأبيض المتوسط لبناء رصيف عائم كبير.

وسيتم تسليم المساعدات إلى هناك من قبرص على متن سفن كبيرة، قبل نقلها إلى شاحنات وسفن إنزال أصغر. وقالوا إن الجسر العائم سيبلغ طوله "عدة مئات من الأمتار"، وسيثبت بقوة في الرمال.

وفي مؤتمر صحافي، قال مسؤول عسكري أمريكي كبير إنه لأنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض في غزة، وان مئات من الجنود والبحارة الأمريكيين سيعيشون وينامون في البحر، على متن سفينة تابعة للبحرية البريطانية.

وأوضح أيضًا أن القوات الأمريكية لن تنقل المساعدات إلى الشاطئ، وبدلاً من ذلك سيتم تنفيذ هذا الدور من قبل "شريك مهم". وأكد أن هذه ستكون دولة أخرى، وليست شركة عسكرية خاصة.