إيفرتون (إكس)
إيفرتون (إكس)
الإثنين 29 أبريل 2024 / 09:54

نجاة قارب إيفرتون من الغرق.. ودفاع توتنهام يواصل المعاناة

عاش الدوري الإنجليزي في الجولة الـ35 على وقع أحداث ساخنة كان أبرزها خلاف محمد صلاح مع مدربه يورغن كلوب، ونجاة قارب إيفرتون من الغرق في "البريميير شيب".

فيما يلي أبرز نقاط الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي:

معاناة دفاع توتنهام تتواصل

أدى استقبال توتنهام هوتسبير لثلاثة أهداف قبل الاستراحة أمام آرسنال إلى أن يصبح الفريق رقم 16 الذي يستقبل 50 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

وهذا أكثر موسم بدوري الأضواء في إنجلترا منذ موسم 1909-1910، في نسخة تتألف من 20 فريقاً، سيشهد وصول 17 فريقاً إلى هذا الرقم ويمكن أن يكون هناك المزيد مع استقبال إيفرتون 48 هدفاً مع تبقي ثلاث جولات حتى نهاية الموسم.

نجاة إيفرتون من الهبوط

قال مدرب إيفرتون شون دايك إن إنقاذ فريقه من الهبوط هذا الموسم هو أكبر إنجاز في مسيرته التدريبية، وإذا كان أي شخص يستحق عطلة صيفية طويلة فسيكون هو ذاته.

وتمكن دايك، مدرب بيرنلي السابق الذي تولى المهمة في يناير (كانون الثاني) 2023 خلفاً لفرانك لامبارد، من إبقاء تركيز لاعبيه على أرض الملعب، رغم قضية خصم النقاط والشكوك بشأن ملكية النادي والإصابات وسوء المستوى.

وأكد فوز الفريق يوم السبت على برنتفورد على تأكيد حفاظه على مكانته المميزة باستمراره في الدوري الإنجليزي الممتاز، وبوجود دايك فإن النادي لديه بالتأكيد المدرب القادر على قيادة النادي نحو أوقات أفضل.

عهد كلوب ينتهي بتذمر وغضب صلاح

زاد مشهد احتجاج نجم ليفربول محمد صلاح على المدرب يورغن كلوب الراحل بنهاية الموسم بعد هدف التعادل المتأخر لوست هام يونايتد يوم السبت، من مشاكل الفريق الأخيرة مع تدهور الموسم بشكل صادم.

وأثارت محاولة كلوب التحدث إلى صلاح، الذي كان ينتظر الدخول كبديل، غضباً واضحاً من المهاجم المصري الذي أبعده داروين نونيز قبل تفاقم الأمور.

وبينما حاول كلوب التقليل من شأن الواقعة، لم يتفهم صلاح الأمر وأخبر الصحافيين أن رده سيكون "نارياً" إذا تحدث، مما يضمن استمرار القصة.

ومع رحيل المدرب الألماني الشهر المقبل واحتمال تجديد أندية دوري المحترفين السعودي اهتمامها بصلاح، قد يمثل الخلاف نهاية حزينة لوقت اثنين من عظماء ليفربول في النادي.

أسبوع مدمر آخر لتن هاغ

أنهى مانشستر يونايتد آخر ثمانية أيام بدون هزيمة، لكن ذلك لم يفعل الكثير لإبعاد الأضواء المسلطة على المدرب إريك تن هاغ الذي يتعرض لضغوط كبيرة.

وظهر يونايتد بلا أنياب أمام كوفنتري سيتي المنافس في دوري الدرجة الثانية خلال مباراة قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ثم أمام الثنائي الذي يحتل المركزين 19 و20 في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتعادل يونايتد على أرضه 1-1 مع بيرنلي يوم السبت، بعد أن عوض تأخره مرتين ليهزم شيفيلد يونايتد الأسبوع الماضي، ووجهت الجماهير صيحات الاستهجان إلى اللاعبين والمدرب.

وبينما يتطلع يونايتد إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، إلا أن الشعور العام السائد هو انتظار نهاية الموسم بفارغ الصبر.

فورست نجح في مقارعة الكبار

توقع مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا أن يخوض فريقه مباراة صعبة أمام نوتنغهام فورست، على الرغم من أن الأخير يكافح لتجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية، إذ يحتل المركز 17 في جدول الترتيب.

وتبين أن حديث غوارديولا لم يكن مجرد مجاملة، إذ أهدر فورست العديد من الفرص السانحة للتسجيل التي كان من الممكن أن تجعل المباراة مختلفة تماماً، إذ سُجلت رغم فوز سيتي 2-0 في نهاية المطاف.
وكما أشار مدرب السيتي بعد ذلك، حقق فورست بعض النتائج الرائعة على أرضه ضد الفرق الكبرى هذا الموسم، وخسر فقط 2-1 أمام آرسنال متصدر الدوري في أواخر يناير (كانون الثاني) و1-0 أمام ليفربول في مارس (آذار) الماضي.