وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، والرئيس الفلسطيني محمود عباس (إكس)
وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، والرئيس الفلسطيني محمود عباس (إكس)
الإثنين 29 أبريل 2024 / 16:34

مسؤولون من أمريكا وفرنسا يزورون الشرق الأوسط لبحث أزمة غزة

قال وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، اليوم الإثنين، إن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة تحرز تقدماً.

ولحق سيجورنيه بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي وصل إلى الرياض في وقت سابق اليوم في مسعى دبلوماسي لاحتواء الحرب بين إسرائيل وحركة  حماس. ومن المتوقع أن يجري محادثات في الرياض مع وزراء من دول عربية وغربية أخرى، بالإضافة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وقال سيجورنيه لرويترز في العاصمة السعودية الرياض، على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي: "الأمور تمضي قدماً، لكن عليك دائماً أن تكون حذراً في هذه المناقشات والمفاوضات. الوضع في غزة كارثي ونحن بحاجة لوقف إطلاق النار"، وأضاف "سنناقش مسألة الرهائن والوضع الإنساني ووقف إطلاق النار. الأمور تمضي قدماً".

ووفقاً لمسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، من المتوقع أن يلتقي بلينكن في الرياض بكبار القادة السعوديين وأن يعقد اجتماعاً أوسع مع نظرائه من 5 دول عربية هي: قطر ومصر والسعودية والإمارات والأردن، لإجراء المزيد من المناقشات حول الشكل الذي يمكن أن يكون عليه الحكم في قطاع غزة بعد الحرب.

ومن المتوقع أيضاً أن يجمع بلينكن بين ممثلين لدول عربية وأوروبية، لبحث الكيفية التي يمكن أن تساعد بها أوروبا في جهود إعادة بناء قطاع غزة، الذي حول القصف الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 6 أشهر معظم مناطقه إلى ركام.

وقال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة إن "جميع الأطراف بحاجة إلى إيجاد طريق نحو حل الدولتين للصراع وإلا سيواجه الشرق الأوسط كارثة أخرى". وأضاف "ما علينا أن نتطلع إليه هو فعلاً مسار مستدام لتحقيق حل الدولتين طبعاً، في سياق خطوات لا يمكن التراجع عنها من شأنها أن تجسد حل الدولتين، لكي لا ندخل في نفس الدوامة في غضون عامين، وقد تؤدي إلى زيادة الاضطرابات وتقوض السلام والأمن العالميين".

وفي المقابل، ستدفع دول عربية وواشنطن إسرائيل للموافقة على مسار لإقامة دولة فلسطينية، وهو أمر أكد نتانياهو مراراً رفضه. وسيتوجه بلينكن بعد الرياض إلى الأردن وإسرائيل حيث سيتحول تركيز الرحلة إلى الجهود المبذولة للنهوض بالوضع الإنساني المتردي في غزة.