بمجرد انتهاء الحرب في غزة.. أونروا تدعو للتحقيق في تجاوزات إسرائيل ضد موظفيها

طالب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا اليوم الثلاثاء، الدول إلى دعم تحقيق مستقل في قتل واعتقال موظفيها والأضرار التي لحقت بمبانيها بمجرد انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.

واتهمت أونروا إسرائيل باستهداف منشآتها في الحرب المستمرة منذ أكثر من 7 أشهر في قطاع غزة، وقالت إن 182 من موظفيها في غزة قتلوا وتعرض أكثر من 160 من مبانيها للقصف، ما أدى إلى مقتل مئات الفارين من القصف الإسرائيلي.

وبعد إحاطة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في جنيف، قال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني للصحافيين، إنه يريد أن تدعم الدول تحقيقاً مستقلاً "للنظر في هذا التجاوز الصارخ ضد الأمم المتحدة حتى لا يصبح هذا هو النهج الجديد في المستقبل".
وقال لازاريني، إن إسرائيل منعته من دخول غزة في الشهر الماضي، وأنه يعتزم زيارة القطاع مجدداً يوم الأحد.، وعبر عن أمله في سماح إسرائيل له بالدخول.
وأونروا هي أكبر مقدم مساعدات إنسانية في غزة ويتولى موظفوها الـ 13 ألفاً إدارة المدارس، والخدمات الاجتماعية للاجئين الذين يشكلون غالبية سكان القطاع.

وتتهم إسرائيل 19 من موظفي الوكالة بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل، الذي أدى إلى مقتل 1200 شخص واندلع على إثره الهجوم العسكري الإسرائيلي، على قطاع غزة، الذي خلف 34 ألف قتيل فلسطيني وفق السلطات الصحية في غزة.
ومن جهته دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى إغلاق الوكالة، قائلاً إنها تسعى إلى الإبقاء على قضية اللاجئين الفلسطينيين.