الدكتور عبد العزيز المسلم (24)
الدكتور عبد العزيز المسلم (24)
السبت 4 مايو 2024 / 21:04

في "أبوظبي للكتاب".. عبد العزيز المسلم يشارك بأحدث إصداراته الشعرية والقصصية

24 - نجاة الفارس

ضمن فعاليات في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أكد رئيس دار "كلمن للنشر" الباحث الدكتور عبد العزيز المسلم، أنه مهتم جداً بأدب الطفل، وسيعمل على إنشاء دار نشر جديدة مختصة به.

وأثناء تواجده في جناح "كلمن"، في معرض أبوظبي الدولي للكتاب قال: "الدار تشارك بالعديد من إصداراتها ومنها 5 قصص جديدة موجهة للأطفال، وهي "فلتة" و "بائع المطر" من تأليفه، وقصتان لوالدتين كانتا تعانيان مع أطفالهما، القصة الأولى"غيث محارب التوحد" بقلم كاتبة سبق أن نشرت لها الدار، لديها ابن يعاني من التوحد، وعملت له برنامجا تأهيليا، ثم نشرت التجربة.
وذكر: "القصة الثانية لهند الخالدي وهي تعاني أيضا من مرض السرطان، وتعالج في أوروبا، فأخذت ابنتها معها، أثناء رحلة العلاج، فالطفلة اخترعت شخصية وهمية كي تكون صديقتها، أي صديقة غير مرئية، وعندما التحقت بالمدرسة لاحظت المعلمات أن الطفلة تتحدث دوما عن صديقتها غير المرئية، وأنها تعطيها ألعابا وهدايا، فاستدعوا الأم كي يفهموا منها ما يحدث مع ابنتها، ثم بدأت الأم ببرنامج علاجي لابنتها كي تخرج من هذه الشخصية، فالقصتان كتابة أدبية  تعكس تجارب إنسانية لأمهات".
وأضاف:"صدرت لي أيضا مجموعة شعرية "فات الزمن"، تشتمل على 26 نصاَ شعرياً عامياً يتوسل بالنبطي، وفيه شعر موزون وشعر حر".
وأوضح المسلم: "سبق وكتبت للطفل قصة "نجمة في الحديقة" وقصة "عويد الحنّه" ورسمتهما نهى الدخان مديرة مجلة العربي الصغير في الكويت، وكتبت في مجال إعادة الحكاية الشعبية وتقديمها للأطفال، وصدرت لي العديد من الحكايات منها "جحا والغاب"، ومجموعة "بنات واق واق" التي اشتملت على 30 حكاية شعبية، وفازت بجائزة "سرد الذهب" من مركز أبوظبي للغة العربية".
وختم: "قصتي "فلتة" تتحدث عن فراشة متهورة جريئة، وبعد نهاية التهور والمغامرة تدرك أنها يجب أن تعود لأهلها، والقصة الثانية "بائع المطر" استلهمتها من بيئتنا التي تعتبر شحيحة بالمطر، ولماذا لا يأتي المطر، فالقصة تتحدث عن مجموعة أطفال يلعبون ثم يمر عليهم شخص شكله غريب ممتلئ بالفقاعات، يسألوه من يكون؟ فيقول أنا بائع المطر، ويخبرهم أنه يبيع المطر بابتسامة، ثم يجتمع أهل القرية يريدون منه المطر، لكنه يقول المطر لا يأتي في ابتسامة واحدة، يأتي إذا ابتسم جميع أهل القرية، فابتسموا جميعهم وهطل المطر، والمغزى من القصة أن الابتسامة تشتري أي شيء".