قصف روسي سابق على أوكرانيا (أ ف ب)
قصف روسي سابق على أوكرانيا (أ ف ب)
الأربعاء 8 مايو 2024 / 10:54

روسيا تشن هجوماً جوياً على كييف

بعد يوم من الكشف عن مؤامرة روسية لاغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وشخصيات سياسية وعسكرية بارزة، قال الجيش الأوكراني اليوم الأربعاء، إن روسيا شنت هجوماً جوياً على كييف ومدينة لفيف بغرب أوكرانيا، وإن أنظمة الدفاع الجوي شاركت في صد الهجوم.

وأفاد شهود لـ "رويترز" في كييف، بسماع دوي انفجارات بدا وكأنها ناتجة عن اعتراض أنظمة الدفاع الجوي لأهداف جوية.

وقالت أكبر شركة خاصة للكهرباء في أوكرانيا، دي.تي.إي.كيه، اليوم، إن هجوماً جوياً روسياً تسبب في أضرار جسيمة للمعدات في 3 محطات للطاقة الحرارية.

وأضافت الشركة عبر تليغرام "المعدات تعرضت لأضرار جسيمة.. يعمل مهندسو الكهرباء حالياً على إصلاح تبعات الهجوم".

وقال مسؤولون في الجيش وفي قطاع الطاقة في أوكرانيا، اليوم الأربعاء، أن هجوماً جوياً روسياً على البلاد ألحق أضراراً بعدة منشآت في ضربة استهدفت البنية التحتية للطاقة.

وكتب وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو على تطبيق تليغرام "هجوم آخر ضخم على قطاع الطاقة لدينا".

وأضاف أن الهجوم استهدف منشآت لتوليد ونقل الكهرباء في مناطق بولتافا وكيروفوهارد وزابوريجيا ولفيف وإيفانو-فرانكيفسك وفينيتسيا.

وباستثناء زابوريجيا، تقع تلك المناطق بعيداً عن جبهة القتال الممتدة عبر شرق وجنوب شرق أوكرانيا.

وقال مدير الإدارة العسكرية لكييف سيرهي بوبكو على تطبيق تليغرام، إن كل الصواريخ التي استهدفت المدينة تم تدميرها.

وأضاف أن الهجوم لم يسفر عن أضرار جسيمة أو إصابات.

وأفاد شهود من "رويترز" في كييف بسماع دوي انفجارات بدا وكأنها ناتجة عن اعتراض أنظمة الدفاع الجوي لأهداف جوية.

وقال مسؤولون محليون إن أنظمة الدفاع الجوي شاركت أيضاً في صد الهجوم الروسي فوق منطقة لفيف المتاخمة لبولندا العضو في حلف شمال الأطلسي وحيث وقعت عدة انفجارات.

من جانبه، كتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تطبيق تلغرام أن روسيا استخدمت أكثر من 50 صاروخاً و20 طائرة مسيرة في هجوم أثناء الليل استهدف بنية تحتية في أوكرانيا.

وجاء الهجوم في يوم الذكرى والمصالحة الذي يهدف لإحياء ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية.

وكتب زيلينسكي "العالم بأسره لا يملك أي حق في منح النازية فرصة أخرى".

وتجدر الإشارة إلى أنه منذ اندلاع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في عام 2022، تتضارب الأنباء حول المعركة ميدانياً وحجم خسائر طرفي الأزمة، إذ يدعي كلا الطرفين تكبيد الآخر خسائر فادحة، دون التمكن من التأكد من صحة تلك المعلومات بشكل مؤكد.