الخميس 9 مايو 2024 / 15:36

بحضور نهيان بن مبارك "أبوظبي للثقافة والفنون" توقع مذكرة مع كوريا

بحضور وزير التسامح والتعايش الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وقعت مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون هدى إبراهيم الخميس، مذكرة تفاهم بين كل من المجموعة ومدينة سيول ممثله بعمدة مدينة سيول أوه سيه هون، وذلك في قصر الإمارات يوم الأربعاء 8 مايو(أيار) الجاري.

وصرحت هدى إبراهيم الخميس: "تتمتع الإمارات بعلاقات ثنائية طويلة وغنية مع كوريا، في مجالات التعاون الكثيرة بين دولتينا في قطاعات الطاقة، والتجارة، والنقل، والصحة، والتكنولوجيا، والتعليم، وبالطبع الثقافة، حيث قدّمنا روائع الثقافة الكورية ضمن مهرجان أبوظبي منذ عام 2008، وكانت كوريا ضيفة الشرف لمهرجان 2019، كما قدّمنا هذا العام جائزة مهرجان أبوظبي المرموقة للمنتجة الحائزة على جائزة الأوسكار، الرائعة ميكي لي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة الترفيه الرائدة في كوريا الجنوبية سي جي إي أن أم".
وأضافت: "لتعزيز جسور الصداقة بيننا، قمنا العام الماضي بزيارة مدينة سيول المصنفة مدينة مبدعة في التصميم من اليونسكو، والتقينا بنائب عمدتها على رأس وفد رفيع المستوى يضم ممثلي أوركسترا سيول الفلهارمونية ومتحف سيول للفنون، واستكشفنا آفاق التعاون مع العديد من المؤسسات الثقافية منها المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر، ومركز آرت سونجي، ومتحف بوسان للفنون، ومتحف ليوم للفنون، والجامعة الوطنية الكورية للفنون، والأوبرا الوطنية الكورية، والباليه الوطني الكوري، والباليه العالمي، وقمنا بدورنا بالترحيب بنظرائنا الكوريين خلال مهرجان أبوظبي 2024، ومعاً، نعمل الآن على تحقيق إنجازات ثقافية كبرى، بدءًا بمعرضين تاريخيين للفن المعاصر من كوريا والإمارات، سيكون الأول مع متحف سيول للفنون في معرض للفن الكوري المعاصر لأول مرة في الشرق الأوسط في المنطقة الثقافية في السعديات، يليه معرض يضم أكثر من 50 فناناً من الإمارات يعكسون نشأة وتطور ونهضة حركتنا التشكيلية المعاصرة الغنية لأول مرة في كوريا في متحف سيول للفنون".
وذكر أوه سي هون: "إنه لمن دواعي سروري العميق أن أوقّع مذكرة التفاهم هذه مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بهدف توطيد العلاقات الثقافية الدولية وتعزيز الصداقة بين سيول وأبوظبي، سعياً منا للتلاقي والتبادل الثقافي والفني مع أبوظبي التي أظهرت التزاماً راسخاً برعاية قطاع الفنون والثقافة لديها، وبرزت كمركز ثقافي عالمي من خلال عدد لا يحصى من المبادرات والمشاريع الثقافية والفنية".
وأضاف: "في الوقت الذي تسعى فيه أبوظبي إلى تعزيز السياحة المستدامة المتجذرة في قطاعات الثقافة والفنون والتعليم، فقد أثمرت جهودها نتائج ملحوظة، وتشمل الإنجازات البارزة إنشاء مؤسسات مثل جامعة نيويورك أبوظبي (2010) واللوفر أبوظبي (2017)، إلى جانب الخطط الطموحة للمعالم المستقبلية مثل متحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف زايد الوطني، وغيرها".
وتابع: "اليوم، بينما نقوم بإضفاء الطابع الرسمي على التعاون بين مدينة سيول ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، فإننا نبدأ رحلة لتأسيس مدننا كمراكز عالمية للثقافة والفنون من خلال التعاون الهادف، على الرغم من المسافة الجغرافية بين أبوظبي وكوريا، فإن شغفنا المشترك بالثقافة يشكل قوة موحدة تتجاوز الحدود والأديان والأيديولوجيات، وإنني أكرر ما عبرت عنه هدى إبراهيم، أنّ الثقافة هي بالفعل أقوى أداة لتعزيز الوحدة بين الناس".