الخميس 16 مايو 2024 / 12:57
أشاد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، بإعلان برلمان البحر الأبيض المتوسط منح جائزة "الشخصية الإنسانية العالمية" لرئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تقديراً لجهوده الإنسانية الإغاثية على مستوى العالم.
ولفت عضو المجلس الوطني الاتحادي محمد اليماحي أن هذه الجائزة تؤكد أن مواقف الشيخ محمد بن زايد الإنسانية النبيلة أصبحت رمزاً مشهوداً به في العالم، حيث أخد على عاتقه مسؤولية إنسانية، بنشر ثقافة السلام، وحماية كرامة الإنسان أينما وُجد.
خدمة البشرية
وأكد اليماحي أن الشيخ محمد بن زايد، سار على نهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وهب نفسه للعمل الإنساني، وسخر جميع الإمكانيات من أجل دعم القضايا الإنسانية العالمية بمواقفه الشجاعة، ومبادراته الريادية والمتميزة، في مجال العمل الإنساني وخدمة البشرية جمعاء، فعرفه العالم بـ"رجل الإنسانية الأول".
الأخوة الإنسانية
من جانبها، قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي نضال الطنيجي: "الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد أصبحت في صدارة دول العالم في تقديم الدعم الإنساني للمستضعفين والمحتاجين، وتعزيز الجهود الدولية في هذا المجال، وذلك ضمن إطار استراتيجيتها الوطنية التي تضع الإنسان في أولوياتها واهتماماتها لتحقيق الأخوة الإنسانية، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، ونبذ كافة صور التمييز."
جودة الحياة
ولفت عضو المجلس الوطني الاتحادي، سعيد العابدي أن حصول رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد على جائزة "الشخصية الإنسانية العالمية" يؤكد أنه "رجل الإنسانية الأول"، وأن مبادراته الإنسانية حول العالم ساهمت في تحسين جودة الحياة والتنمية المستدامة للكثير من المجتمعات حول العالم، وفي نشر ثقافة التسامح، ونزع فتيل عدد من الأزمات والتخفيف من حدتها، وساعدت في استتباب السلام والاستقرار إقليمياً وعالمياً.