الدولة الإسلامة تهدد مرسي
الدولة الإسلامة تهدد مرسي
الأربعاء 13 أغسطس 2014 / 12:22

صحف القاهرة: الداخلية تعتذر عن التجاوزات والخليج يدعم مصر نفطياً لعام كامل

24 - القاهرة - مصطفى عبده

تصدرت أزمة الطاقة الكهربائية عناوين الصحف المصرية اليوم الأربعاء، وكذلك اعتذار وزارة الداخلية للشعب المصري على لسان مساعد وزير الداخلية لحقوق الانسان اللواء أبو بكر عبدالكريم، واهتمت الصحف ايضاً باتفاق مصر ودول الإمارات والسعودية والكويت بشأن المساعدات البترولية الخليجية للقاهرة.

اعتذار الداخلية
نقلت صحيفة "الوفد" اعتذار اللواء أبو بكر عبدالكريم، للشعب المصري عن تجاوزات بعض رجال الشرطة بحق المواطنين.

ووجه عبدالكريم رسالة إلى ضباط الشرطة، لافتاً فيها إلى ضرورة مراعاة ضمائرهم في أداء واجبهم وأن يضعوا في اعتبارهم قيمة وقدر الناس كما عليهم احترام المواطنين والعمل على حمايتهم وبذل الغالي والنفيس لحماية الدولة.

كما طالب الشعب بالوقوف وراء الشرطة ومساندتها ودعمها في الوقت الحالي خصوصاً خلال حربها على الإرهاب.

اتفاق مصري خليجي
وأفادت صحيفة "الشروق" بتوصل الحكومة المصرية إلى اتفاق شبه نهائي مع الإمارات والسعودية والكويت على تزويد مصر بكميات من المواد البترولية حتى شهر سبتمبر (أيلول) من العام المقبل.

وقالت المصادر إن مفاوضات تجرى مع الإمارات، ربما تنتهي الاسبوع المقبل مع الإعلان عن جميع التفاصيل، مشيرة إلى أن حجم المساعدات البترولية ربما يتخطى كثيراً ما حصلت عليه مصر منذ عام تقريباً.

وأضافت المصادر أنه إذا كانت مصر حصلت على أكثر من 20 مليار دولار من دول خليجية فإن الفترة المقبلة ربما تعادل ذلك، سواء كانت مساعدات أو استثمارات في المشروعات الكبرى.

كذب "هيومان رايتس"
واهتمت صحيفة "الوطن" بتكذيب ماجد عاطف الشاهد على تقرير "هيومان رايتس ووتش"، بعدما أدلى بشهادته عن فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة من تغطية لأحداث هذا اليوم، وروى أول واقعة إطلاق نار على ضابط شرطة.

وكذّب عاطف، المنظمة فيما يتعلق بشهادته التي وردت في التقرير بالصفحة 26، مشيراً إلى أن المنظمة حاولت التشكيك في شهادته عن الفض وحاولت استبعاده لأنه روى أول واقعة قتل ضد ضابط شرطة.

وأوضح أنه تقدم بشكوى رسمية للمكتب الإقليمي لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" لتلاعبها في شهادته، مطالباً بتصحيح شهادته والتقدم باعتذار رسمي عنها.

أزمة الكهرباء
وتناولت صحيفة "الوطن" اتهام وزارة الكهرباء لوزارة البترول بأنها ورّدت للمحطات الكهربائية مازوت رديء وغير مطابق للمواصفات، مما ساهم في تعطيل المحطات وعدم القدرة على تشغيلها لفترة كبيرة، فتضطر الوزارة حينها لتخفيف الأحمال عن المواطنين.