الأربعاء 13 أغسطس 2014 / 14:00

إخواني منشق: تحالف دعم المعزول قد يتجه لحل نفسه بعد ذكرى فض رابعة

القاهرة – أمنية الشامي

كشفت مصادر قيادية بما يسمى "التحالف الوطني لدعم الشرعية" المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، أن أحزابه تدرس حل أو تجميد نشاطها، لتجنب مصير حزب "الحرية والعدالة" الذي صدر حكم بحله قبل أيام.

وأشارت المصادر إلى أن الجبهة السلفية وحزبي الوسط والبناء والتنمية طلبت من القيادي بتنظيم الإخوان الدكتور محمد علي بشر، أن يبلغ كل قادة الإخوان خارج مصر بأن بقاء التحالف بات أمراً صعباً وغير مجد في ظل الملاحقات الأمنية لأعضائه.

ونقلت تقارير إعلامية عن هذه المصادر، أن أحزاب التحالف اجتمعت الإثنين وقررت تأجيل تلك خطوة الحل أو التجميد، لما بعد مظاهرات ذكرى فض رابعة العدوية، بينما أصرت بعض الأحزاب على ضرورة التعجيل بتلك الخطوة قبل ملاحقتهم قضائياً.

وفي تعقيبه على هذه الخطوة، رأى القيادي الإخواني المنشق إسلام الكتاتني، أن ما يُعرف بتحالف دعم الشرعية سيُحل عاجلاً أم آجلاً، مشيراً إلى أن اتجاهه لتجميد نشاطه يعد خطوة متأخرة، خاصة أن الإخوان حققوا فشلاً كبيراً، ولم يعد هناك أي مجال لعودة مرسي.

وأضاف: "حالياً يواجه التحالف أزمة حقيقة ما بين إعلان حل التحالف قبل ذكرى فض رابعة أو بعدها"، لافتاً أن الموعد لا يشكل أهمية، حيث إن الأهم هو تنفيذ الخطوة.

وأكمل الكتاتني في تصريح لـ 24 قائلاً: "الأحزاب الإسلامية أثبتت فشلها، لاسيما بعد فشل تجربة الإخوان المسلمين في الحكم"، مشيراً إلى ضرورة اختفاء هذه الأحزاب وحل نفسها بنفسها، حتى لا تلاقي مصير الحرية والعدالة.

وفي سياقٍ تعليقه على استعدادات الإخوان لإحياء ذكرى فض رابعة، والتي توافق يوم 14 أغسطس (آب) الجاري، أشار أن الإخوان لن يقدروا على فعل شيء، مؤكداً أن الأمن أصبح أكثر يقظة وتحفزاً تجاه مخططات الإخوان، وهو ما ينفي حدوث أية مفاجآت أو فعاليات ذات أثر.