الجمعة 15 أغسطس 2014 / 10:15

صحف عربية: رسالة إيرانية سرية أطاحت بالمالكي والمغرب يفكك خلايا "داعشية"

لا تزال الأوراق المخفية في الملف العراقي تتكشف يوماً بعد يوم، وآخرها ما يتعلق بتخلي إيران عن دعم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

ووفقاً لما أوردته الصحف العربية اليوم الجمعة، فإن الأنظار في لبنان تتوجه إلى مرشح جديد لمنصب رئاسة الجمهورية، بعد فراغ في كرسي الرئاسة بدأ يقارب الـ4 أشهر.

السيستاني طلب وقف دعم المالكي
في الشأن العراقي، أفادت مصادر سياسية مطلعة في طهران لصحيفة "الشرق الأوسط" بأن المرجع الشيعي الأبرز آية الله علي السيستاني بعث رسالة إلى مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي، مما أدى إلى تغيير سياسة طهران في حماية رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي.

وأضافت الصحيفة أن السيستاني قام بإرسال الرسالة بشكل "سري"، بعد مرور ساعات على الاجتماع غير المثمر الذي جمع قيادات "حزب الدعوة" بشأن مناقشة ترشيح المالكي لتولي منصب رئاسة الوزراء للمرة الثالثة. ولم يعلن عن تفاصيل هذه الرسالة.

واعتبرت الصحيفة أن آية الله السيستاني قام بانتقاد المالكي قبل أن يبعث الرسالة لمرشد الجمهورية الإسلامية، وقال إن الاستیلاء على السلطة والمنصب خطأ عظيم، وبعث السيستاني الرسالة إلى المرشد مباشرة بعد إدلائه بهذه التصريحات.

عبيد لرئاسة لبنان
وعلى الصعيد اللبناني، كشفت مصادر سياسية مطلعة في بيروت لصحيفة "عكاظ"، أن وزيراً في دولة إقليمية فاعلة وخلال اتصاله بشخصية لبنانية بارزة، خصص ثلاثة أرباع الحديث في الكلام عن الوزير السابق جان عبيد، شارحاً فيه المزايا السياسية والفكرية التي يتمتع بها.

وأضافت المصادر: "إن اسم الوزير السابق جان عبيد يتقدم على الأسماء كافة التي يتم تداولها لرئاسة الجمهورية وهو يحظى بدعم من عدة مرشحين داخليين وإقليميين وقادر على أن يشكل حالة وسطية لا تشكل عداء لأي طرف داخلي أو خارجي".

الدولة الإسلامية لا تريد مالاً
ومن جهة أخرى، أرودت صحيفة "الأخبار" اللبنانية نقلاً عن مصادر مقربة من تنظيم "الدولة الإسلامية" أن خاطفي الجنود اللبنانيين من منطقة عرسال في البقاع منذ بضعة أيام، لن يرضوا بأية فدية مالية، "وهم يطالبون بإطلاق (الموقوف السوري) عماد جمعة وسجناء آخرين من داخل السجون اللبنانية، وإلا سيقتلون عدداً من المخطوفين".

المغرب يفكك خلية إرهابية
وفي إطار ملف "الدولة الإسلامية"، نقلت صحيفة "العرب" اللندنية قيام السلطات المغربية بتفكيك "خلية إرهابية، شمال البلاد، تنشط في مجال تجنيد مقاتلين مغاربة وأجانب وتأمين الدعم المادي لهم من أجل الالتحاق بصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" بسوريا والعراق".

وأشارت وزارة الداخلية المغربية في بيان لها إلى أن التحريات أظهرت أن أعضاء هذه الخلية كانوا بصدد التخطيط للقيام بأعمال تخريبية داخل المملكة، باستعمال أسلحة نارية ومتفجرات، حيث تم إيفاد أحد عناصرها إلى معسكرات الدولة الإسلامية بقصد كسب الخبرة في مجال صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة.