الأربعاء 20 أغسطس 2014 / 00:38

3 شهداء بينهم رضيعة بعد استئناف الغارات الإسرائيلية على غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد ثلاثة أشخاص على الأقل إثر غارة إسرائيلية استهدفت مساء اليوم الثلاثاء، منزلاً في حي الشيخ رضوان وسط مدينة غزة، في حين واصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف على قطاع غزة بعد انهيار التهدئة وإعلان فشل المفاوضات في القاهرة.

وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة إن 3 شهداء بلينهم رضيعة، سقطوا جراء قصف منزل يعود لعائلة "الدلو" ومحيطه في حي الشيخ رضوان، بينما أصيب نحو 45 شخصاً على الأقل نتيجة القصف.

يأتي ذلك في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف على غزة، حيث شن العشرات من الغارات من رفح جنوباً إلى بيت حانون شمالاً، حيث استهدف منازل وأراض زراعية ومناطق مفتوحة.

ووفقاً لوزارة الصحة فإن من بين المصابين مسعفين اثنين، وقد تضررت سيارة إسعاف كانوا على متنها في منطقة "جحر الديك" وسط قطاع غزة، وفي وقت سابق استشهد الشاب عمر محمد جرغون من خانيونس جنوب قطاع غزة متأثراً بجراح أصيب بها خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

حماس

بدورها، أعلنت حركة "حماس" مساء اليوم الثلاثاء، أن المقاومة تتدارس كل الخيارات في ضوء تطورات الأوضاع ومجريات الأمور والوقائع على الأرض بعد تعمد إسرائيل إفشال مفاوضات القاهرة.

وقالت الحركة في بيان صحافي: "الوفد الفلسطيني سلم موقفه النهائي للوسيط المصري والكرة هي في الملعب الإسرائيلي"، مؤكدة أن "المقاومة قادرة على التعامل مع كل الخيارات والتطورات".

وأضافت الحركة أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو أُعطي الوقت الكافي للاختيار بين استمرار الحرب وإنجاز اتفاق تهدئة فاختار إفشال مفاوضات القاهرة والعودة للتصعيد، وعليه أن يستعد لدفع كلفة حماقاته، والمقاومة على جهوزية تامة للدفاع عن غزة، بحسب ما جاء في البيان.