الأربعاء 20 أغسطس 2014 / 09:56

استطلاع: نصف سكان الضاحية الجنوبية لبيروت لا يثقون بحسن نصر الله

كشف استطلاع رأي أن 95 % من سكان الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله في بيروت، يؤيدون تدخل الحزب في سوريا، بالرغم من أن نصف المستطلعين لا يعتبرون أمين عام الحزب حسن نصر الله زعيمهم، حسبما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، اليوم الأربعاء.

فضل 58.5 % من المستطلعين أن يبقى الرئيس السوري بشار الأسد قائداً لسوريا في أي حل مقبل للأزمة

وأجري الاستطلاع في فبراير (شباط) الماضي من قبل جمعية "هيا بنا" وهي منظمة لبنانية غير حكومية تمول الكثير من نشاطاتها السفارة الأمريكية في بيروت، على عينة من 600 شخص نصفهم من النساء، يعيشون في مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت، وبالتحديد في الشياح وحارة حريك وبرج البراجنة وحي السلم..

تلاشي التنظيم
وخلصت "هيا بنا" التي نشرت دراسة يوم أمس بعنوان "اقتراع الضاحية" إلى أن "لحظة تلاشي المجتمع الشيعي بدأت بالانحسار مقابل بدء تلاشي تنظيم حزب الله".

وتعتمد الجمعية باستنتاجها على أن 53 % من المستطلعين يعتبرون نصر الله زعيمهم، فيما يتبع 18 % فقط رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ويقول 23.5 % إنهم لا يثقون بأحد من الزعماء الشيعة.

ويُعرّف رئيس الجمعية والناشط لقمان سليم المعروف بمواقفه المعارضة لحزب الله، "هيا بنا" على أنها "مبادرة لبنانية مدنية مكرسة لتقديم منصة للأصوات المعتدلة وهي ملتزمة بمقاومة الخوف والتعصب".

وأشار سليم إلى أن ما خرج به الاستطلاع لجهة أن 57 % من سكان الضاحية لا يثقون بنصر الله، يؤكد أن "مبدأ الإجماع لدى الطائفة الشيعية بدأ يتلاشى، وبأن نحو نصف الشيعة لا يثقون بأن السياسات التي يعتمدها حزب الله سياسات ناجحة".

ورد سليم تأييد 95 % من المستطلعين تدخل حزب الله العسكري في سوريا إلى "نجاح الحزب بزرع الخوف في نفوس بيئته، فصناعة الخوف التي تكثفت في الفترة الماضية أثمرت هذه النتيجة".