الأربعاء 20 أغسطس 2014 / 12:07

تعرَّف على مؤسسات العمل الإنساني لدولة الإمارات وإنجازاتها

تحت شعار "العالم يحتاج إلى مزيد" احتفل العالم في 19 أغسطس (آب) باليوم العالمي للعمل الإنساني، حيث استذكرت جهود العاملين في الخدمات الإنسانية، ومنظماتهم الأهلية والحكومية والدولية، ممن يسهمون في مواجهة الكوارث الصحية والبيئية في الأزمات، ومن كانت لهم مكانتهم في بناء الإنسان والمجتمع، وهي مقاييس تمكنت دولة الإمارات من أن تحتل فيها مكانتها الخاصة، بل وأن تكون سباقة في طرح مبادرات إنسانية بارزة لخدمة الشعوب والدول امتدت إلى كل بقاع الأرض، عبر مؤسسات إنسانية حكومية وخاصة.

العمل الإنساني، كان وما زال محوراً رئيسياً في دولة الإمارات ورؤيتها منذ تأسيسها على يد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستمر بدعم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وإخوانه حكام الإمارات، وأنشئت لذلك العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة والهيئات الخيرية لتنفيذ التزامات الدولة تجاه الإنسانية، ومنها، وفق ما أوردت الموسوعة الإلكترونية لدولة الإمارات:

مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية
تأسست مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية عام 2007 ، تتركز خطة المؤسسة في مجالي الصحة والتعليم محلياً وعالمياً، والاستجابة للطوارئ والأزمات.

مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية
منذ إشهار المؤسسة عام 1998، أخذت على عاتقها دعم ومساندة الفقراء والأرامل والأيتام والمرضى، والمساعدة في غوث وإنقاذ الأهالي المتضررين من جراء الكوارث وويلات الحروب.

صندوق أبو ظبي للتنمية
مؤسسة وطنية تأسست عام 1971، تهدف لدعم الدول الشقيقة والصديقة ومساعدتها على تحقيق التنمية عن طريق تقديم قروض ميسرة، ومنح وتوفير فرص عمل، كما يولي الصندوق اهتماماً بالغاً بدعم قطاعات الصحة والتعليم، والري والزراعة، والكهرباء والمياه، والطرق. كما أن له دوراً فاعلاً في إدارة القروض والمنح المقدمة من حكومة أبوظبي للدول النامية والإشراف على عملية تنفيذ المشاريع في تلك الدول.

المشروع الإماراتي لدعم وإعمار لبنان
انطلق المشروع في صيف 2006 بتوجيهات ومبادرة من رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بهدف تجاوز الآثار المدمرة للعدوان الإسرائيلي على البنية التحتية اللبنانية والشعب اللبناني، شهدت السنوات الثلاث من عمر المشروع إنجاز عدد كبير من المشاريع، منها إزالة الألغام والقنابل العنقودية، وبناء المستشفيات والمدارس والموانئ، وإيصال آلاف المساعدات الغذائية للمستهدفين من برنامجها الإغاثي الممتد لجميع المناطق المتضررة.

هيئة الهلال الأحمر
تأسّست هيئة الهلال الأحمر لدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1983، وتبوأت مكانة رائدة في ساحات العمل الخيري والتضامن مع القضايا الإنسانية العاجلة والملحة محلياً ودولياً، لتلبية حاجات الضعفاء والمنكوبين، وأكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رئيس هيئة الهلال الأحمر حرص الهيئة على تعزيز دورها محلياً ودولياً لمقابلة الاحتياجات المتزايدة للعمل الإنساني.

مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية
تأسست مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية عام 1992م على يد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتسعى المؤسسة لأن تبقى متميزة في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية، لتحسين مستوى حياة البشر، وذلك من خلال مجموعة من المشاريع داخل الدولة وخارجها.

مبادرة زايد العطاء
حققت مبادرة زايد العطاء منذ تأسيسها عام 2003 العديد من الإنجازات على المستوى المحلي والدولي، بمتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رئيس هيئة الهلال الأحمر، وقدمت المبادرة نموذجاً رائعاً في مجالات العطاء الإنساني، حيث استفاد من برامجها العلاجية والتدريبية والتعليمية والوقائية أكثر من 100 مليون شخص في الدول العربية والإفريقية كما استقطبت أكثر من 50000 متطوع. 

مؤسسة نور دبي
تم إطلاق مؤسسة نور دبي الخيرية بمبادرة نبيلة من نائب رئيس الدولة، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بهدف توفير البرامج العلاجية والوقائية لضعف البصر، ومكافحة العمى في البلدان النامية.

مؤسسة دبي العطاء
أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2007 مؤسسة دبي العطاء، بهدف ضمان حصول الأطفال في الدول النامية على حقهم في التعليم الأساسي السليم، وتعزيز المساواة بين الجنسين، تعمل المؤسسة بالشراكة مع مؤسسات إنسانية دولية كبرى من أهمها اليونيسف والأونروا، وتنفذ المؤسسة برامجها عبر 4 محاور رئيسة تتعلق بالتعليم الأساسي، وهي البنية التحتية والصحة والتغذية والماء والمرافق الصحية والنظافة الصحية، وأخيراً جودة التعليم.

هيئة آل مكتوم الخيرية
بدأت هيئة آل مكتوم الخيرية نشاطها في قطاع المساعدات الإنسانية عام 1997 من خلال المركز الثقافي في دبلن بإيرلندا، وبعد ذلك امتدت أنشطتها لتشمل أكثر من 60 بلداً من بلدان العالم.

المدينة العالمية للخدمات الإنسانية
أنشأتها حكومة دبي المدينة العالمية عام 2007 ، بهدف توفير الخدمات لكافة الهيئات العاملة في مجال الإغاثة، لتمكينها من القيام برسالتها بصورة أفضل، وفي عام 2009 قدمت المؤسسة تقارير عن مساعداتها الخارجية التي قدرت بنحو 3.9 مليون دولار. وتم تكريم المدينة العالمية للخدمات الإنسانية من قبل وزارة الصحة، وذلك لمبادرتها الخاصة بدعم الاستخدام الآمن للحقن في دول العالم النامية، حيث قدمت 4 ملايين حقنة آمنة وحيدة الاستخدام إلى جمهورية نيبال الديمقراطية، و2 مليون حقنة إلى جمهورية تنزانيا المتحدة.

جمعية دبي الخيرية
تأسست جمعية دبي الخيرية عام 1994، وتقوم الجمعية بالعديد من الأنشطة داخل الدولة وخارجها، أنشأت الجمعية قسم "المساعدات"، بهدف تقديم الدعم المادي والمعنوي للأرامل والأيتام والطلاب المحتاجين والمرضى وأسر المساجين داخل الدولة، ويقوم قسم المساعدات بتوزيع حقائب مدرسية، وتوزيع كسوة العيد، ومواد غذائية على الفقراء، وقد نفذت الجمعية خلال عام 2011 أكثر من 2299 مشروعاً خارج الدولة بقيمة 38 مليوناً و494 ألف درهم في 24 دولة، وضمت المشاريع بناء المساجد والمدارس والمعاهد العلمية والمستوصفات ودور الأيتام وسكنًا للفقراء وحفر الآبار ووقف برادات المياه، إضافة إلى برامج الأسر المنتجة التي شملت وقف المزارع وشراء محركات قوارب صيد وماكينات خياطة وشراء الجرارات الزراعية وتوزيع المصاحف.

جمعية الشارقة الخيرية
تأسست جمعية الشارقة الخيرية عام 1989 بموجب مرسوم أميري من عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وتهدف الجمعية لمساعدة الفئات الضعيفة التي تعاني من أوضاع اقتصادية صعبة سواء داخل الدولة أو خارجها، تتنوع مشاريع الجمعية لتشمل مشاريع تعليمية وصحية، مشاريع تنمية المجتمع، مشاريع زراعية ومشاريع موسمية (إفطار صائم، كسوة العيد، تفويج حجيج).