الأربعاء 20 أغسطس 2014 / 12:42

الحكومة الألمانية تناقش توريد أسلحة للعراق

تناقش الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، توريد أسلحة إلى العراق لمواجهة مليشيات تنظيم "الدولة الإسلامية".

وكان وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، أعرب بوضوح أمس الثلاثاء عن انفتاحه تجاه تزويد أكراد العراق بأسلحة ألمانية لدعمهم في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال شتاينماير في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني "زد دي إف": "علينا أن نعطي الأكراد فرصة الدفاع عن أنفسهم, هناك مواقف يصبح فيها الإنسان آثماً إذا تخلى عن فعل شيء مثلما يكون آثماً عندما يقدم على الفعل".

ويطالب حزب الخضر الألماني المعارض بعدم القيام بهذه الخطوة، إلا بعد الحصول على موافقة البرلمان الألماني (بوندستاج).

وقالت رئيسة الكتلة البرلمانية للحزب كاترين جورينج إيكارت في تصريحات للموقع الإلكتروني لمجلة "دير شبيجل" الألمانية: "على الحكومة ألا تقرر توريد أسلحة مميتة بدون البرلمان".

وفي الوقت نفسه دعا وزير التنمية الألماني، جيرد مولر، إلى الحصول على موافقة من البرلمان الألماني حال قررت الحكومة توريد أسلحة للعراق.

وقال مولر في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني (زد دي إف): "أعتقد أن ذلك لن يمر دون قرار من البرلمان".

وبحسب تقرير لموقع "تاجس شاو" الإخباري الإلكتروني، تدرس وزارة الدفاع الألمانية توريد صواريخ مضادة للدروع من طراز "ميلان" إلى العراق.

وتطلب القوات المسلحة الكردية من الغرب هذه النوعية من الأسلحة لتتمكن من مواجهة المركبات المدرعة لمليشيات تنظيم "الدولة الإسلامية" بفعالية.

تجدر الإشارة إلى أن صواريخ "ميلان" تزن 12 كيلوغراماً ويبلغ طولها 90 سنتيمتراً.