الأربعاء 20 أغسطس 2014 / 14:28

المعلومات والحسابات الرقمية ضمن إرث المتوفي

24 - إعداد: مروة صبري

سنَّت الحكومة الأمريكية قانوناً ينص على أحقية أهل الشخص المتوفي بحساباته على شبكات التواصل الاجتماعي، مثل تويتر وفيس بوك، كما لو أنها أصول مادية.

ومنحت ولاية ديلاوير الأمريكية، وفق القانون الجديد، أهالي المتوفين الأحقية بامتلاك حسابتهم الرقمية، وأيضاً البنكية المستخدمة للتسوق عبر الإنترنت، بحسب ما ذكرت صحيفة تليغراف البريطانية.

وعلى عكس سائر القوانين المتعلقة بالوصية وإرث الميت، التي تنمح صاحبها الأحقية في تحديد ما يذهب لأقاربه، لم يمنح القانون ذلك الحق في اختيار وتحديد المعلومات المراد كشفها، وتلك المراد حجبها عن الآخرين.

ويمتد القانون ليشمل بذلك كل ما هو متعلق بالمعلومات الرقمية، كأجهزة الحاسوب والهواتف النقالة وأجهزة كمبيوتر سطح المكتب، والألواح الرقمية، الأمر الذي أحدث جدلاً واسعاً، لوجود معلومات قد تكون شديدة الخصوصية والحساسية بالنسبة لمستخدمها، ولا يرغب في اطلاع أحد عليها، حتى أقرب الناس إليه.

يذكر أن نص القانون جاء من الهيئة العامة الأمريكية الخاصة بإصدار القوانين الموحدة ذات العلاقة، ويهدف إلى تعميم القوانين ليشمل كافة مدن وولايات أمريكا.

وتباينت استطلاعات الرأي العام وآراء الناس من مستخدمين الإنترنت وأصحاب المؤسسات الرقمية، كمؤسس موقع فيس بوك، إذ تنص سياسة فيس بوك على منع مشاركة كلمة المرور الخاصة بالمستخدمين، أو أي بيانات أخرى، دون إذن كتابي من شركة فيس بوك نفسها.

وفي المقابل، انهالت أسئلة واستفسارات المستخدمين على شركات التواصل الاجتماعي المعروفة، رغبة لاستضاح إذا ما كانت تلك الشركات ستوافق على تنفيذ حيثيات القانون الجديد.