الأربعاء 20 أغسطس 2014 / 22:15

رئيس مجلس وزراء الداخلية العرب يدعو لتعزيز العقوبات البديلة

دعا رئيس مجلس وزراء الداخلية العرب محمد علي كومان اليوم في تونس إلى تركيز "فلسفة أمنية" جديدة لتعزيز الشرطة المجتمعية والاهتمام بالعقوبات البديلة واحترام حقوق الإنسان في المؤسسات العقابية والإصلاحية.

خصص المؤتمر جدول أعماله للنظر في العقوبات البديلة ودورها في منع اكتظاظ المؤسسات العقابية، والتعامل مع نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية من ذوي الاحتياجات الخاصة

وبدأت اليوم بمقر المجلس بتونس أعمال المؤتمر السابع عشر لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية في الدول العربية بحضور ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية وجامعة الدول العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

وقال الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد علي كومان في كلمة له في افتتاح أعمال المؤتمر إن مداولات المؤتمر "ستشكل دون شك دفعاً جديداً لتعزيز احترام حقوق الإنسان في المؤسسات العقابية والإصلاحية وتأهيل العاملين فيها بما يدعم أداءهم في هذا المجال".

وأكد كومان في كلمته على أهمية العقوبات البديلة التي من شأنها أن تسمح بتفادي اكتظاظ السجون والنيل من حقوق النزيل وراحته من جهة، وبتفادي القطيعة مع الأسرة والوسط الاجتماعي، وبتسهيل إعادة الاندماج في الحياة الاجتماعية من جهة ثانية.

ودعا كومان في كلمته إلى تركيز "فلسفة أمنية" جديدة تركز على تعزيز مفهوم "الشرطة المجتمعية" من خلال الانفتاح على الجمعيات المعنية برعاية السجناء و"تنمية الجوانب الاجتماعية والإنسانية من مهام الأجهزة الأمنية".

من جهته أشار رئيس المؤتمر والعميد بالشرطة في المغرب عادل غفال أهمية دور المؤسسات العقابية في ميدان إنفاذ القانون والعدالة الجنائية.

وخصص المؤتمر جدول أعماله للنظر في العقوبات البديلة ودورها في منع اكتظاظ المؤسسات العقابية، والتعامل مع نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية من ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويناقش المؤتمر أيضاً المعايير الدولية المعتمدة لحقوق الإنسان ومعاملة السجناء وتأهيل العاملين في المؤسسات العقابية والإصلاحية، بالإضافة إلى آليات وخطط مواجهة أعمال الشغب في المؤسسات العقابية والإصلاحية.