الأربعاء 20 أغسطس 2014 / 22:40

ضغوط مصرية على تل أبيب لإعادة تثبيت التهدئة

24 - غزة – محمد عرب

أكدت مصادر في الوفد الفلسطيني للمفاوضات غير المباشرة في العاصمة المصرية القاهرة، أن غالبية أعضاء الوفد لم يغادروا القاهرة، بناء على رغبة من المخابرات المصرية التي تحاول الضغط على "تل أبيب" من أجل استئناف المفاوضات والوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين .

أكدت المصادر أن القاهرة لم تقطع اتصالاتها بالحكومة الاسرائيلية من جهة وبالحكومة الأمريكية من جهة أخرى لممارسة الضغوط على بنيامين ناتانياهو لوقف إطلاق النار وإعادة إرسال الوفد المفاوض إلى مصر.

وحسب المصادر، فإن الجانب المصري تفاجأ أمس بالغارات الإسرائيلية على قطاع غزة والتي جاءت في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والمصري، مؤكدة أن الغارات تمت قبل تسليم ورقة الموقف الفلسطيني من الشروط الإسرائيلية بدقائق.

وكشفت المصادر أن القاهرة تفاجأت بطلب الوفد الإسرائيلي المغادرة، وتبين فيما بعد أن الطائرة الإسرائيلية الخاصة التي تقل الوفد حطت في مطار القاهرة قبل ساعتين على الأقل من الغارات التي شنتها طائرات الأف 16 على أهداف في غزة.

وكانت المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي انهارت مساء أمس، بعد سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت أراض زراعية في شمال وجنوب القطاع.

وحول فرص استئناف المفاوضات مرة أخرى، أكدت المصادر أن القاهرة لم تقطع اتصالاتها بالحكومة الاسرائيلية من جهة وبالحكومة الأمريكية من جهة أخرى لممارسة الضغوط على بنيامين ناتانياهو لوقف إطلاق النار وإعادة إرسال الوفد المفاوض إلى مصر.

وتوقعت المصادر أن تنجح الجهود المصرية في إعادة تثبيت التهدئة لمدة 72 ساعة بداية واستئناف المفاوضات غير المباشرة بعد ظهر غد الخميس.