الخميس 21 أغسطس 2014 / 01:12
قضت محكمة أمن الدولة العليا في مصر بالسجن المؤبد لضابط بالموساد إسرائيلي وعشر سنوات لمواطن أردني بتهمة التخابر لصالح الموساد، وتمرير مكالمات مشتركين في شركة اتصالات مصرية لإسرائيل.
وأدانت المحكمة ضابط الموساد الإسرائيلي الهارب "أوفير هيراري" وحكمت عليه بالمؤبد غيابياً، فيما نال الأردني "بشار إبراهيم أبو زيد" حكماً بالسجن المشدد عشر سنوات حضورياً.
وقالت التحقيقات إن الضابط الإسرائيلي كلف مهندساً أردنياً بشركة اتصالات مصرية، بتمرير مكالمات لإسرائيل كي يتم فحصها ومعرفة محتواها، إضافة إلى تكليفه بجمع معلومات عن مهندسين بالشركة ممن اعتادوا السفر للخارج، وعرض أجهزة تمرير مكالمات عبر الانترنت إسرائيلية الصنع، على أشخاص مصريين وكتابة تقارير عن الأحوال الأمنية في مصر بعد ثورة يناير 2011.
وفي السياق ذاته، قال أستاذ القانون مختار نوح لـ24 إن العقوبة القصوى للتخابر في زمن الحرب هي الإعدام، وفي السلم هي السجن المشدد، لكن هناك عرف غير معلن لدى القضاة المصريين، أن المتهمين بالتخابر من الإسرائيلين لا تقل عقوبتهم عن المؤبد".
وأضاف نوح: "إسرائيل ستبقى عدواً أولاً للشعب المصري وللدولة المصرية، ولن تكف عن محاولات جمع المعلومات عن مصر، وحديث الناس العادي في الهواتف كنز معلوماتي، يكشف لها عن أحوال المجتمع".
وأشاد نوح بجهاز الاستخبارات المصري، "ليقظته حتى في ظل انهيار بعض المؤسسات أثناء ثورة يناير".