الخميس 21 أغسطس 2014 / 08:09
ذكر تقرير إخباري أن خمسة فلسطينيين استشهدوا، وأصيب 42 على الأقل بجروح في غارات جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مستهدفاً منازل وسط وجنوب وشمال قطاع غزة، وسط دعوات دولية لعودة الطرفين إلى مفاوضات التهدئة في القاهرة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن مواطنين اثنين أحدهما امرأة قتلا في غارات على مدينة رفح جنوب القطاع، وأنه تم نقل 28 إصابة معظمهم نساء وأطفال إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار للعلاج.
وأضاف أن جثامين ثلاثة شهداء، وثمانية جرحى وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح نتيجة غارات على منازل في مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أصيب ستة مواطنين بجروح في غارات استهدفت منازل في جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع، أحدهم بحال الخطر، وتم نقلهم إلى مستشفى كمال عدوان للعلاج.
بموازاة ذلك، دان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بـ "أشد العبارات" خرق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين.
ودعا مون الطرفين إلى التوصل لوقف دائم لإطلاق النار بما يعالج القضايا الكامنة التي تعاني منها غزة.
في سياق متصل، دعا مجلس الأمن الدولي المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين للعودة إلى الطاولة "بشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار".
وقال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة والرئيس الحالي للمجلس، مساء الأربعاء، مارك ليال جرانت، إنه يتعين على جميع الأطراف السعي "للحيلولة دون أن يتفاقم الوضع والتوصل إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن أمس الأربعاء أن الحملة العسكرية في قطاع غزة ستستمر.
وقال نتانياهو في خطاب للأمة :"عملية الجرف الصامد لم تنته".
وأضاف "مصممون على مواصلة العملية ولن نتوقف حتى تحقيق الأمن الكامل وعودة الهدوء إلى كل مواطني إسرائيل".
يأتي خطاب نتانياهو بعد انهيار محادثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القاهرة للتوصل إلى اتفاق دائم لإطلاق النار، وتبادل الطرفان المسؤولية عن انهيارها.