الخميس 21 أغسطس 2014 / 15:41

قيادي حمساوي يعلن من تركيا مسؤولية الحركة عن خطف الشبان الإسرائيليين

قال مسؤول كبير في حركة المقاومة الإسلامية، أمس الأربعاء، إن الحركة خطفت الشبان الثلاثة الإسرائيليين، والذي أثار مقتلهم في يونيو (حزيران) سلسلة من أعمال العنف أدت إلى الحرب الحالية على قطاع غزة.

ويعد هذا أول اعتراف بصلة الحركة بالحادث.

وأدلى صالح العاروري، وهو مسؤول لحماس يعيش في المنفى بتركيا بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي بإسطنبول، مؤكداً مزاعم إسرائيل بأن الحركة مسؤولة عن خطف الشبان الثلاثة.

وقال العاروري أمام مبعوثين للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وفقاً لتسجيل بثه المنظمون اليوم: "في هذه العملية حدث اضطراب كثير، والبعض يقول إنها مؤامرة".

وأضاف في إشارة إلى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس: "وكان الحراك الجماهيري اتسع ليشمل كل الأرض المحتلة، ووصل ذروته في العملية البطولية التي قامت بها كتائب القسام في أسر المستوطنين الثلاثة بالخليل".

وكان مسؤولو حماس يرفضون حتى الآن تأكيد أو نفي أي دور للحركة في العملية.